الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُذكِّرُ النَّاسَ فجاء أعرابيٌّ فجثا على رُكبتَيْه ثمَّ قال يا رسولَ اللهِ أفي الجنَّةِ من سماعٍ يا أعرابيُّ إنَّ في الجنَّةِ لنهرًا حفا فيه الأبكارُ من كلِّ بيضاءَ خَوْصانيَّةٍ يتغنَّين بأصواتٍ لم تسمَعِ الخلائقُ مثلَها وذلك أفضلُ نعيمِ أهلِ الجنَّةِ فسألتُ أبا الدَّرداءِ ما يتغنَّين فقال بالتَّسبيحِ إن شاء اللهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] سليمان بن عطاء في بعض أحاديثه بعض الإنكار
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : ابن عدي | المصدر : الكامل في الضعفاء الصفحة أو الرقم : 4/285
التخريج : أخرجه ابن حبان في ((المجروحين)) (1/369) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: جنة - صفة الجنة جنة - نساء الجنة جنة - أنهار الجنة أدعية وأذكار - فضل التحميد والتسبيح والدعاء جنة - تسبيح أهل الجنة بكرة وعشيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[الكامل في ضعفاء الرجال] (4/ 285)
: حدثنا الجنيدي، حدثنا البخاري قال سليمان بن عطاء سمع مسلمة بن عبد الله وسمع منه يحيى بن صالح في حديثه بعض المناكير. حدثنا أبو عقيل أنس بن سلم، حدثنا أبو وهب الوليد بن عبد الملك بن مسرح، حدثنا سليمان بن عطاء، عن مسلم بن عبد الله الجهني، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الناس فجاء أعرابي فجثا على ركبتيه ثم قال يا رسول الله أفي الجنة من سماع يا أعرابي إن في الجنة لنهرا حفافيه الأبكار من كل بيضاء خوصانية يتغنين بأصوات لم تسمع الخلائق مثلها وذلك أفضل نعيم أهل الجنة فسألت أبا الدرداء ما يتغنين فقال بالتسبيح إن شاء الله...قال الشيخ: ولسليمان بن عطاء، عن مسلمة، عن عمه أبي مشجعة، عن أبي الدرداء وغيره غير ما ذكرت من الحديث وفي بعض أحاديثه وليس بالكثير مقدار ما يرويه بعض الأنكار كما ذكره البخاري.

المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(1/ 369) وَرَوَى أيضا سليمان عن سلمة بن عبدالله الجهني عن عمه عن أبي الدرداء قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر الناس فذكر الجنة وَمَا فيها من النعيم والازواج ، فقال رجل أعرابي في أخريات القوم : يارسول الله هل في الجنة من سماع قال : نعم يا أعرابي إن في الجنة لنهر حافتاه الابكار من كل بيضاء حوضا نية يتغنين بأصوات [[ لهن ]] لم يسمع الخلائق بمثلها ، وذلك أفضل نعيم أهل الجنة والحوضانية المرهفة الاعلى الضخمة الاسفل قال فسألت أبا الدرداء بم يتغنين قال : بالتسبيح إن شاء الله .