الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ شِهابٍ: أنَّ عُمَرَ بنَ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قالَ -وهو على المِنبَر: "يا أيُّها النَّاسُ، إنَّ الرَّأيَ إنَّما كانَ مِن رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مُصيبًا؛ لأنَّ اللهَ كانَ يُريه، وإنَّما هو مِنَّا الظَّنُّ والتَّكلُّفُ.
خلاصة حكم المحدث : منقطع
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : المنذري | المصدر : مختصر سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2/ 509
التخريج : أخرجه أبو داود (3586)، والبيهقي (20384) واللفظ لهما.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - ذم الرأي وتكلف القياس اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 302 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 3586 - حدثنا سليمان بن داود المهري، أخبرنا ابن وهب، عن يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قال وهو على المنبر: يا أيها الناس، إن الرأي إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم مصيبا لأن الله كان ‌يريه، ‌وإنما ‌هو ‌منا ‌الظن ‌والتكلف

السنن الكبير للبيهقي (20/ 344 ت التركي)
: 20384 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، حدثنا أبو العباس محمد ابن يعقوب، أنبأنا محمد بن عبد الله بن عبد الحكم، أنبأنا ابن وهب، أخبرني يونس بن يزيد، عن ابن شهاب، أن عمر بن الخطاب قال وهو على المنبر: يا أيها الناس، إن الرأى إنما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌مصيبا لأن الله عز وجل ‌كان ‌يريه، ‌إنما هو منا الظن والتكلف. قال الشيخ رحمه الله: وإنما أراد به والله أعلم الرأى الذي لا يكون مشبها بأصل، وفي معناه ورد ما روي عنه وعن غيره في ذم الرأى، فقد روينا عن أكثرهم اجتهاد الرأي في غير موضع النص، والله أعلم.