الموسوعة الحديثية


- كان يشتَدُّ عليه أنْ يوجَدَ منه الريْحُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الجامع الصفحة أو الرقم : 4955
التخريج : أخرجه البخاري (6972)، ومسلم (1474)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (4990) بلفظه في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: زينة - استحباب الطيب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ذكر البيان بأن الرائحة الطيبة قد كانت تعجب رسول الله صلى الله عليه وسلم طهارة - الاكتحال والادهان والتطيب
| شرح الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (9/ 26)
6972 - حدثنا عبيد بن إسماعيل، حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء، ويحب العسل، وكان إذا صلى العصر أجاز على نسائه فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقال لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، قلت: إذا دخل عليك فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير، فإنه سيقول: لا، فقولي له: ما هذه الريح، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك: وقوليه أنت يا صفية، فلما دخل على سودة، قلت: تقول سودة: والذي لا إله إلا هو، لقد كدت أن أبادره بالذي قلت لي وإنه لعلى الباب، فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: لا قلت: فما هذه الريح؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل قلت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك، ودخل على صفية فقالت له مثل ذلك، فلما دخل على حفصة قالت له: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي به قالت: تقول سودة: سبحان الله، لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي.

[صحيح مسلم] (2/ 1101)
21 - (1474) حدثنا أبو كريب محمد بن العلاء، وهارون بن عبد الله قالا: حدثنا أبو أسامة، عن هشام، عن أبيه، عن عائشة، قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، فكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فيدنو منهن، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس، فسألت عن ذلك، فقيل لي: أهدت لها امرأة من قومها عكة من عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم منه شربة، فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، وقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ فإنه سيقول لك: لا، فقولي له: ما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح، فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي له: جرست نحله العرفط، وسأقول ذلك له، وقوليه أنت يا صفية، فلما دخل على سودة قالت: تقول سودة: والذي لا إله إلا هو لقد كدت أن أبادئه بالذي قلت لي، وإنه لعلى الباب فرقا منك، فلما دنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: لا، قالت: فما هذه الريح؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل، قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي، قلت له: مثل ذلك، ثم دخل على صفية، فقالت بمثل ذلك، فلما دخل على حفصة، قالت: يا رسول الله، ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي به، قالت: تقول سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه، قالت: قلت لها: اسكتي

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (11/ 584)
4990 - حدثنا عبد الله بن محمد بن شاكر أبو البختري -بغدادي-، قال: حدثنا أبو أسامة، قال: حدثنا هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: "كان النبي صلى الله عليه وسلم يحب الحلواء والعسل، وكان إذا صلى العصر دار على نسائه، فدخل على حفصة، فاحتبس عندها أكثر مما كان يحتبس قالت: فسألت عن ذلك؟ فقيل أهدت لها امرأة من قومها عكة عسل، فسقت رسول الله صلى الله عليه وسلم شربة منه. فقلت: أما والله لنحتالن له، فذكرت ذلك لسودة، فقلت: إذا دخل عليك، فإنه سيدنو منك، فقولي له: يا رسول الله، أكلت مغافيرا؟ فإنه سيقول لك: لا فقولي له: فما هذه الريح؟ وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يشتد عليه أن يوجد منه الريح. فإنه سيقول لك: سقتني حفصة شربة عسل، فقولي: جرست نحله العرفط. وسأقول ذلك له وقولي أنت يا صفية مثل ذلك. فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم على سودة، قالت: تقول سودة: والله الذي لا إله إلا هو، لقد كدت أن أناديه بالذي قلنا، فرقا منك، وأنا على الباب فلما دنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: يا رسول الله، أكلت مغافير؟ قال: لا، قالت: فما هذه الريح؟ قال: سقتني حفصة شربة عسل، قال: قالت: جرست نحله العرفط، فلما دخل علي قلت له مثل ذلك، ودخل على صفية، فقالت له مثل ذلك فلما دخل على حفصة، قالت: يا رسول الله: ألا أسقيك منه؟ قال: لا حاجة لي به. قال: تقول سودة: سبحان الله، والله لقد حرمناه شيئا كان يعجبه. قالت: قلت لها: اسكتي".