الموسوعة الحديثية


- قُلْنَا: أَوْصِنَا يا أَمِيرَ المُؤْمِنِينَ، قالَ: أُوصِيكُمْ بذِمَّةِ اللَّهِ، فإنَّه ذِمَّةُ نَبِيِّكُمْ، ورِزْقُ عِيَالِكُمْ.
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : جويرية بن قدامة | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 3162
التخريج : أخرجه البيهقي (18774)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (3/ 336)، وأبو القاسم البغوي في ((مسند ابن الجعد)) (1282) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: أحكام أهل الذمة - الوصية بأهل الذمة أحكام أهل الذمة - معاملة أهل الذمة جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جزية - الوصاة بأهل ذمة رسول الله صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (4/ 98)
3162 - حدثنا آدم بن أبي إياس، حدثنا شعبة، حدثنا أبو جمرة، قال: سمعت جويرية بن قدامة التميمي، قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه، قلنا: أوصنا يا أمير المؤمنين، قال: أوصيكم بذمة الله، فإنه ذمة نبيكم، ورزق عيالكم

السنن الكبرى للبيهقي ت التركي (19/ 80)
18774 - أخبرنا أبو على الروذبارى، أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد ابن محمويه العسكرى، حدثنا جعفر بن محمد القلانسى، حدثنا آدم بن أبى إياس، حدثنا شعبة، حدثنا أبو جمرة، قال: سمعت جويرية بن قدامة التميمى يقول: حججت فأتيت المدينة، فسمعت عمر بن الخطاب يخطب، فقال: إنى رأيت ديكا نقرنى نقرة أو نقرتين. قال: فما كانت إلا جمعة أو نحو ذلك حتى أصيب، ثم أذن لأصحاب النبى - صلى الله عليه وسلم -، ثم أذن لأهل المدينة، ثم أذن لأهل الشام، ثم أذن لأهل العراق، فكنا فى آخر من دخل، فإذا عمامة سوداء أو برد أسود قد عصب على طعنته، وإذا الدم يسيل، فقلنا: أوصنا يا أمير المؤمنين. فقال: أوصيكم بكتاب الله؛ فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه، وأوصيكم بالمهاجرين؛ فإن الناس يكثرون ويقلون، وأوصيكم بالأنصار، فإنهم شعب الإسلام الذى لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب، فإنهم أصلكم ومادتكم. وقال مرة أخرى: فإنهم إخوانكم وعدو عدوكم، وأوصيكم بذمة الله، فإنهم ذمة نبتكم - صلى الله عليه وسلم - ورزق عيالكم. ثم قال: قوموا عنى. رواه ةالبخارى فى "الصحيح" عن آدم بن أبى إياس.

الطبقات الكبرى ط دار صادر (3/ 336)
قال: أخبرنا يزيد بن هارون، وعبد الملك بن عمرو أبو عامر العقدي، وهشام أبو الوليد الطيالسي، قالوا: أخبرنا شعبة بن الحجاج، عن أبي حمزة قال: سمعت رجلا من بني تميم يقال له: جويرية بن قدامة قال: " حججت عام توفي عمر فأتى المدينة فخطب فقال: رأيت كأن ديكا نقرني فما عاش إلا تلك الجمعة حتى طعن، قال: فدخل عليه أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم أهل المدينة، ثم أهل الشام، ثم أهل العراق قال: فكنا آخر من دخل عليه، قال: فكلما دخل قوم بكوا وأثنوا عليه، قال: فكنت في من دخل، فإذا هو قد عصب على جراحته قال: فسألناه الوصية، قال: وما سأله الوصية أحد غيرنا، فقال: أوصيكم بكتاب الله فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه، وأوصيكم بالمهاجرين فإن الناس يكثرون ويقلون ، وأوصيكم بالأنصار فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب فإنهم أصلكم ومادتكم . قال شعبة: ثم حدثنيه مرة أخرى فزاد فيه: فإنهم أصلكم ومادتكم وإخوانكم وعدو عدوكم، وأوصيكم بأهل الذمة فإنهم ذمة نبيكم، وأرزاق عيالكم، قوموا عني

مسند ابن الجعد (ص: 195)
1282 - حدثنا علي، أنا شعبة قال: أنا أبو جمرة قال: سمعت جويرية بن قدامة التميمي قال: حججت، فمررت بالمدينة، فخطب عمر، فقال: إني رأيت الليلة ديكا نقرني نقرة أو نقرتين. فما كان إلا جمعة أو نحوها حتى أصيب رضي الله عنه. قال: فأذن لأصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم لأهل المدينة، ثم أذن لأهل الشام، ثم أذن لأهل العراق. قال: وكنا في آخر من دخل، قال: فكلما دخل قوم بكوا وأثنوا. قال: وكنت فيمن دخل، فإذا عمامة، أو برد أسود، قد عصب على طعنته، وإذا الدماء تسيل. قال: فقلنا: أوصنا ولم يسأله الوصية أحد غيرنا قال: أوصيكم بكتاب الله عز وجل؛ فإنكم لن تضلوا ما اتبعتموه. قال: قلنا: أوصنا. قال: أوصيكم بالمهاجرين؛ فإن الناس سيكثرون، ويقلون، وأوصيكم بالأنصار؛ فإنهم شعب الإسلام الذي لجأ إليه، وأوصيكم بالأعراب؛ فإنهم أصلكم ومادتكم. ثم سألته بعد ذلك، فقال: إنهم إخوانكم، وعدو عدوكم، وأوصيكم بذمتكم؛ فإنها ذمة نبيكم صلى الله عليه وسلم، ورزق عيالكم، قوموا عني. فما زاد على هؤلاء الكلمات "