الموسوعة الحديثية


- أقبلْنا معَ ابنِ عُمرَ مِنْ مكةَ ونحنُ نسيرُ معه ومعه حفصُ بنُ عاصمِ بنِ عُمرَ ومُساحِقُ بنُ عَمرِو بنِ خِدَاشٍ فغابتْ لنا الشمسُ فقال أحدُهما الصلاةَ فلم يُكلِّمْه ثم قال له الآخرُ الصلاةَ فلم يُكلِّمْه فقال نافعٌ فقلتُ له الصلاةَ فقال إني رأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا عجَّل به السيرُ جمع ما بينَ هاتين الصلاتين فأنا أُريدُ أنْ أجمعَ بينَهما قال فسِرْنا أميالًا ثم نزَل فصلَّى قال يحيى فحدثني نافعٌ هذا الحديثَ مرةً أخرى قال فسِرْنا إلى قريبٍ مِنْ ربعِ الليلِ ثم نزَل فصلَّى
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : نافع مولى ابن عمر | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 7/235
التخريج : أخرجه البخاري (1805)، وأبو داود (1217)، والنسائي (596) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة صلاة - تأخير الصلاة سفر - إسراع المسافر السير سفر - الجمع بين الصلاة في السفر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (9/ 343 ط الرسالة)
: 5478 - حدثنا يزيد، أخبرنا يحيى، عن نافع أنه أخبره، قال: أقبلنا مع ‌ابن ‌عمر من مكة، ونحن نسير معه، ومعه حفص بن عاصم ‌بن ‌عمر، ومساحق بن عمرو بن خداش، فغابت لنا الشمس، فقال أحدهما: الصلاة، فلم يكلمه، ثم قال له الآخر: الصلاة، فلم يكلمه، فقال نافع: فقلت له: الصلاة، فقال: إني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عجل به ‌السير ‌جمع ‌ما ‌بين ‌هاتين ‌الصلاتين، فأنا أريد أن أجمع بينهما، قال: فسرنا أميالا، ثم نزل فصلى، قال يحيى: فحدثني نافع هذا الحديث مرة أخرى، فقال: سرنا إلى قريب من ربع الليل، ثم نزل فصلى

[صحيح البخاري] (3/ 8)
: 1805 - حدثنا سعيد بن أبي مريم : أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد بن أسلم ، عن أبيه قال: كنت مع عبد الله ‌بن ‌عمر رضي الله عنهما بطريق مكة، فبلغه عن صفية بنت أبي عبيد شدة وجع، فأسرع السير حتى كان بعد غروب الشفق نزل، فصلى المغرب والعتمة، جمع بينهما، ثم قال: إني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم: ‌إذا ‌جد ‌به ‌السير ‌أخر ‌المغرب ‌وجمع ‌بينهما.

سنن أبي داود (2/ 7 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 1217 - حدثنا عبد الملك بن شعيب، حدثنا ابن وهب، عن الليث، قال: قال ربيعة: يعني كتب إليه، حدثني عبد الله بن دينار، [[عن عبد الله ‌بن ‌عمر ]] قال: غابت الشمس وأنا عند عبد الله ‌بن عمر، فسرنا، فلما رأيناه قد أمسى، قلنا: الصلاة، فسار حتى غاب الشفق، ‌وتصوبت ‌النجوم، ‌ثم ‌إنه ‌نزل ‌فصلى ‌الصلاتين ‌جميعا، ثم قال: " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا جد به السير صلى صلاتي هذه، يقول: يجمع بينهما بعد ليل "، قال أبو داود: رواه عاصم بن محمد، عن أخيه، عن سالم، ورواه ابن أبي نجيح، عن إسماعيل بن عبد الرحمن بن ذؤيب، أن الجمع بينهما من ‌ابن ‌عمر كان بعد غيوب الشفق

[سنن النسائي] (1/ 288)
: 596 - أخبرنا قتيبة بن سعيد، حدثنا العطاف ، عن نافع قال: أقبلنا مع ‌ابن ‌عمر من مكة، فلما كان تلك الليلة سار بنا حتى أمسينا، فظننا أنه نسي الصلاة، فقلنا له: الصلاة فسكت، ‌وسار ‌حتى ‌كاد ‌الشفق ‌أن ‌يغيب، ‌ثم ‌نزل ‌فصلى ‌وغاب ‌الشفق، فصلى العشاء، ثم أقبل علينا فقال: هكذا كنا نصنع مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جد به السير.