الموسوعة الحديثية


- أنَّ أمَّ سُلَيمٍ قالت يا رسولَ اللهِ ما من الأنصارِ رجلٌ ولا امرأةٌ وقد أتحفك بشيءٍ غيري وليس لي إلَّا ولدي هذا فأُحِبُّ أن تقبَلَه منِّي يخدِمُك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] كثير بن سليم أبو هاشم الأبلي عن أنس يضع عليه ثم يحدث به لا يحل كتب حديثه [وروي من طريق أخرى فيها كذاب]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن القيسراني | المصدر : تذكرة الحفاظ الصفحة أو الرقم : 115
التخريج : أخرجه ابن حبان (2/154)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (579)
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خدم رسول الله صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أم سليم مناقب وفضائل - أنس بن مالك آداب عامة - الاستعانة بالصغار والعبيد في الخدمة وغيرها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المجروحين لابن حبان (دار الوعي)
(2/ 154) كثير بن سليم أبو هاشم : من أهل الايلة ، وهو الذي يقال له كثير بن عبد الله ، يروي عن أنس ، روى عنه قتيبة بن سعيد ، كان ممن يروي عن أنس ما ليس من حديثه من غير رؤيته ، ويضع عليه ثم يحدث به ، لا يحل كتابة حديثه ولا الرواية عنه إلا على سبيل الاختيار .وهو الذي روى عن أنس أن أم سليم قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ثم قالت يا رسول الله ما من الأنصار رجل ولا امرأة إلا ، وقد أتحفك بشيء غيري ، وليس لي إلا ولدي هذا فأحب أن تقبله منى يخدمك فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقعدني بين يديه ومسح بيده على رأسي وبرك على وقال : يا أنس احفظ سرى كن مؤمنا يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على الوضوء فكن ، فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد ، وهو على وضوء كتب له شهادة : يا بني إن استطعت أن تكون أبدا مصليا فصل ، فإن الملائكة تصلى عليك ما دمت تصلى . يا بني إذا خرجت من رحلك ، فلا يقع بصرك على أحد من أهل قبلنك إلا سلمت عليه فإنك ترجع إلى منزلك ، وقد ازددت في حسناتك ، يا بني إذا دخلت منزلك فسلم على أهل بيتك يكون بركة عليك ، وعلى أهل بيتك . يا بني إن أطعتني ، فلا يكن شيء أحب إليك من الموت ، يا بني ، إذ خرجت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وارفع يديك وكبر وأقم صلبك حتى يقع كل عظم مكانه ، وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض وأقم صلبك فيه ، وإذا رفعت فضع عقبيك تحت أليتك ، أو ما بدا لك وأقم صلبك ، فإن الله لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود أخبرناه إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل قال : حدثنا قتيبة بن سعيد قال : حدثنا كثير أبو هاشم الابلى سمعت أنس بن مالك يحدث عن معاوية بن قرة وساق بطوله . أنا اختصرته .

[العلل المتناهية في الأحاديث الواهية] (1/ 352)
: ‌579-أنبأنا محمد بن أبي طاهر قال أنا أبو محمد الجوهري عن الدارقطني عن أبي حاتم بن حبان قال أنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل قال نا قتيبة بن سعيد قال نا كثير أبو هاشم الأيلي عن أنس ان أم سليم قالت:" يا رسول الله ما من أنصار رجل ولا امرأة إلا وقد أتحفك بشيء غيري ليس لي إلا ولدي هذا فأحب أن تقبله مني يخدمك فقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم وأقعدني بين يديه ومسح على رأسي وبرك علي وقال لي يا بني احفظ سري تكن مؤمنا يا بني إن استطعت أن تكون أبدا على الوضوء فكن فإن ملك الموت إذا قبض روح العبد وهو على وضوء كتب له شهادة يا بني إن استطعت أن تكون أبدا تصلي فصل فإن الملائكة يصلون عليك ما دمت تصلي يا بني إذا خرجت من رحلك فلا ينعش بصرك على أحد من أهل قبلتك إلا سلمت عليهم فإنك ترجع إلى منزلك وقد ازددت في حسناتك يا بني إذا دخلت على أهل بيتك تكون بركة عليك وعلى أهل بيتك يا بني إن أطعتني فلا يكون شيء أحب إليك من الموت يا بني إذا خرجت إلى الصلاة فاستقبل القبلة وارفع يديك وكبر وأقم صلبك حتى يقع كل عظم مكانه فإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض وأقم صلبك وإذا رفعت رأسك فضع عقبك تحت إليتك واذكر ما بدا لك وأقم صلبك فإن الله عز وجل لا ينظر إلى من لا يقيم صلبه في الركوع والسجود". قال ابن حبان: كثير بن سليم أبو هاشم من أهل الأيلة يروي عن أنس ما ليس من حديثه ويضع عليه وقال النسائي متروك الحديث. حديث في التوضي على طهر.