الموسوعة الحديثية


- اسْتَغْفِرُوا لِأَخِيكُمْ، واسْأَلُوا اللهَ لَهُ التَّثْبِيتَ فَإِنَّهُ الآنَ يُسَأَلُ

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 215)
3221- حدثنا إبراهيم بن موسى الرازي، حدثنا هشام، عن عبد الله بن بحير، عن هانئ، مولى عثمان، عن عثمان بن عفان، قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم، إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه، فقال: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا له بالتثبيت، فإنه الآن يسأل))، قال أبو داود: ((بحير ابن ريسان)).

مسند البزار- البحر الزخار (2/ 89 ـ 91)
444- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا إسحاق بن إدريس، قال: نا هشام بن يوسف الصنعاني، قال: نا عبد الله بن بحير، قال: نا هاني، مولى عثمان قال: كان عثمان إذا وقف على قبر بكى حتى يبل لحيته، فيقال له: قد تذكر عندك الجنة، والنار فلا تبكي وتبكي من هذا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: إن ((القبر أول منازل الآخرة، فإن نجى منه، فما بعده أيسر منه، وإن لم ينج منه فما بعده أشد منه)). 445- حدثنا محمد بن المثنى، قال: نا إسحاق بن إدريس، قال: نا هشام بن يوسف، قال: حدثني عبد الله بن بحير، قال: حدثني هاني، مولى عثمان، عن عثمان، قال: وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبر رجل وهو يدفن فلما فرغ منه قال: ((استغفروا لأخيكم وسلوا الله له بالثبات؛ فإنه يسأل الآن)). وهذان الحديثان لا يرويان عن النبي صلى الله عليه وسلم إلا من حديث عثمان، ولا نعلم لهذا إسنادا عن عثمان إلا هذا الإسناد.

المستدرك على الصحيحين (1/ 526)
1372- حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، ثنا العباس بن محمد الدوري، ثنا يحيى بن معين، ثنا هشام بن يوسف الصنعاني، ثنا عبد الله بن بحير، عن هانئ مولى عثمان، قال: سمعت عثمان بن عفان، يقول: مر رسول الله صلى الله عليه وسلم بجنازة عند قبر وصاحبه يدفن، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا الله له التثبيت، فإنه الآن يسأل)) هذا حديث صحيح على شرط الإسناد، ولم يخرجاه ((.