الموسوعة الحديثية


- "بَينَ كُلِّ أذانَينِ صَلاةٌ إلَّا المَغرِبَ
خلاصة حكم المحدث : [قوله (إلا المغرب) منكر]، ووقع غلط في السند
الراوي : بريدة | المحدث : المعلمي | المصدر : الفوائد المجموعة الصفحة أو الرقم : 18
التخريج : أخرجه البزار (4422)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (8328) كلاهما بلفظ مقارب، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار»)) (5495)، والبيهقي (4551) كلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة - السنن الرواتب صلاة - الصلاة بين الأذان والإقامة صلاة - الصلاة قبل المغرب صلاة - بين كل أذانين صلاة أذان - الفصل بين الأذان والإقامة

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (10/ 303)
: 4422- حدثنا عبد الواحد بن غياث قال:نا حيان بن عبيد الله، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: بين أذانين صلاة إلا المغرب. وهذا الحديث لا نعلم أحدا يرويه إلا بريدة، ولا نعلم رواه عن عبد الله بن بريدة إلا حيان بن عبيد الله وحيان رجل من أهل البصرة مشهور ليس به بأس.

[المعجم الأوسط للطبراني] (8/ 179)
: 8328 - حدثنا موسى بن زكريا، ثنا عبد الواحد بن غياث، ثنا حيان بن عبيد الله أبو زهير، عن عبد الله بن بريدة، عن أبيه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ‌بين ‌كل ‌أذانين ‌صلاة ‌لمن ‌شاء ‌إلا ‌المغرب لم يرو هذا الحديث عن حيان إلا عبد الواحد "

[شرح مشكل الآثار] (14/ 116)
: 5495 - كما حدثنا الحسن بن غليب بن سعيد الأزدي، حدثنا عبد الغفار بن داود الحراني أبو صالح، حدثنا حيان بن عبيد الله، حدثني عبد الله بن بريدة الأسلمي، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " إن عند ‌كل ‌صلاة ‌ركعتين ‌ما ‌خلا ‌صلاة ‌المغرب " فخالف حيان كهمسا، والجريري، والحسين في إسناد هذا الحديث، فذكره بما يعود به إلى بريدة، وخالفهم في متنه على ما قد ذكرناه من خلافه إياهم فيهما،

السنن الكبير للبيهقي (5/ 263 ت التركي)
: ورواه حيان بن عبيد الله، عن عبد الله بن بريدة، وأخطأ في إسناده، وأتى بزيادة لم يتابع عليها، وفي رواية حسين المعلم ما يبطلها ويشهد بخطئه فيها: 4551 - أخبرنا محمد بن عبد الله الحافظ، أخبرنا أبو النضر محمد بن محمد بن يوسف الفقيه، حدثنا عثمان بن سعيد الدارمي، حدثنا عبد الله بن صالح، حدثنا حيان بن عبيد الله، حدثنى عبد الله بن بريدة، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن عند كل أذانين ركعتين ما خلا المغرب". وأخبرنا أبو عبد الله الحافظ، أخبرني محمد بن إسماعيل، حدثنا أبو بكر محمد بن إسحاق يعنى ابن خزيمة على أثر هذا الحديث قال: حيان بن عبيد الله هذا قد أخطأ في الإسناد؛ لأن كهمس بن الحسن وسعيد بن إياس الجريرى وعبد المؤمن العتكي رووا الخبر عن ابن بريدة، عن عبد الله بن مغفل، لا عن أبيه. وهذا علمى من الجنس الذي كان الشافعي رحمه الله يقول: أخذ طريق المجرة. فهذا الشيخ لما رأى أخبار ابن بريدة عن أبيه توهم أن هذا الخبر هو أيضا عن أبيه، ولعله لما رأى العامة لا تصلى قبل المغرب توهم أنه لا يصلى قبل المغرب، فزاد هذه الكلمة في الخبر، وازدد علما بأن هذه الرواية خطأ، أن ابن المبارك قال في حديثه عن كهمس: فكان ابن بريدة يصلى قبل المغرب ركعتين. فلو كان ابن بريدة قد سمع من أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاستثناء الذي زاد حيان بن عبيد الله في الخبر: "ما خلا صلاة المغرب". لم يكن يخالف خبر النبي صلى الله عليه وسلم.