الموسوعة الحديثية


- فأُتِيَ بهِم [ الَّذين اجتَوَوْا المدينةَ وقتَلوا الرَّاعيَ ] فأنزلَ اللهُ تباركَ وتعالَى { إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ } الآيةُ
خلاصة حكم المحدث : صحيح أو حسن [كما اشترط على نفسه في المقدمة]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : ابن الملقن | المصدر : تحفة المحتاج الصفحة أو الرقم : 2/486
التخريج : أخرجه من طرق أبو داود (4366)، والنسائي (4025)، وأحمد (12668) مطولاً. والحديث أصله في الصحيحين أخرجه البخاري (233)، ومسلم (1671) دون ذكر الآية.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المائدة حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - حد المحاربين قرآن - أسباب النزول ردة - أخبار الردة والمرتدين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 130)
4364- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، (( أن قوما من عكل- أو قال: من عرينة- قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فاجتووا المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بلقاح، وأمرهم أن يشربوا من أبوالها وألبانها، فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم خبرهم من أول النهار، فأرسل النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم، فما ارتفع النهار حتى جيء بهم، فأمر بهم، فقطعت أيديهم، وأرجلهم، وسمر أعينهم، وألقوا في الحرة يستسقون، فلا يسقون)) قال أبو قلابة: ((فهؤلاء قوم سرقوا، وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله)) 4365- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا وهيب، عن أيوب، بإسناده بهذا الحديث، قال فيه: ((فأمر بمسامير فأحميت فكحلهم، وقطع أيديهم، وأرجلهم، وما حسمهم)) 4366- حدثنا محمد بن الصباح بن سفيان، قال: أخبرنا، ح وحدثنا عمرو بن عثمان، حدثنا الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى يعني ابن أبي كثير، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، بهذا الحديث، قال فيه: ((فبعث رسول الله صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة، فأتي بهم))، قال: فأنزل الله تبارك وتعالى في ذلك: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله، ويسعون في الأرض فسادا} [المائدة: 33] الآية

[سنن النسائي] (7/ 94)
4025- وأخبرني عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار، عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي قلابة، عن أنس، أن نفرا، من عكل قدموا على النبي صلى الله عليه وسلم فأسلموا فاجتووا المدينة، فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يأتوا إبل الصدقة، فيشربوا من أبوالها وألبانها، ‌ففعلوا ‌فقتلوا ‌راعيها ‌واستاقوها، فبعث النبي صلى الله عليه وسلم في طلبهم قافة: ((فأتي بهم، فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمل أعينهم، ولم يحسمهم، وتركهم حتى ماتوا))، فأنزل الله: {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33] الآية

[مسند أحمد] (20/ 103 ط الرسالة)
((12668- حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن قتادة، عن أنس، أن نفرا من عكل وعرينة تكلموا بالإسلام، فأتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبروه أنهم أهل ضرع، ولم يكونوا أهل ريف، وشكوا حمى المدينة، فأمر لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بذود، وأمر لهم براع وأمرهم أن يخرجوا من المدينة فيشربوا من ألبانها، وأبوالها، فانطلقوا، فكانوا في ناحية الحرة، فكفروا بعد إسلامهم، وقتلوا راعي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وساقوا الذود. فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبعث الطلب في آثارهم، فأتي بهم، فسمر أعينهم، وقطع أيديهم وأرجلهم، وتركوا بناحية الحرة يقضمون حجارتها حتى ماتوا، قال قتادة: (( فبلغنا أن هذه الآية نزلت فيهم)): {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله} [المائدة: 33]))

[صحيح البخاري] (1/ 56 ط السلطانية)
233- حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك، قال: قدم أناس من عكل أو عرينة، فاجتووا المدينة ((فأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم، بلقاح، وأن يشربوا من أبوالها وألبانها)) فانطلقوا، فلما صحوا، قتلوا راعي النبي صلى الله عليه وسلم، واستاقوا النعم، فجاء الخبر في أول النهار، فبعث في آثارهم، فلما ارتفع النهار جيء بهم، ((فأمر فقطع أيديهم وأرجلهم، وسمرت أعينهم، وألقوا في الحرة، يستسقون فلا يسقون)). قال أبو قلابة: ((فهؤلاء سرقوا وقتلوا، وكفروا بعد إيمانهم، وحاربوا الله ورسوله))

[صحيح مسلم] (3/ 1296 )
9- (1671) وحدثنا يحيى بن يحيى التميمي، وأبو بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن هشيم، واللفظ ليحيى، قال: أخبرنا هشيم، عن عبد العزيز بن صهيب، وحميد، عن أنس بن مالك، أن ناسا من عرينة قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فاجتووها، فقال لهم رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن شئتم أن تخرجوا إلى إبل الصدقة، فتشربوا من ألبانها وأبوالها))، ففعلوا، فصحوا، ثم مالوا على الرعاء، فقتلوهم وارتدوا عن الإسلام، وساقوا ذود رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، فبعث في أثرهم فأتي بهم، فقطع أيديهم، وأرجلهم، وسمل أعينهم، وتركهم في الحرة، حتى ماتوا