الموسوعة الحديثية


- «أتاني جِبريلُ وفي يدِه مرآةٌ بيضاءُ فيها نكتةٌ سوداءُ، قُلتُ: ما هذا يا جبريلُ؟ قال: هذه الجُمُعةُ، يَعرِضُها عليك ربُّك لتكونَ لك عيدًا ولقومِك، قُلتُ: ما هذه النُّكتةُ السَّوداءُ فيها؟ قال: هذه السَّاعةُ»
خلاصة حكم المحدث : طرقه جيدة
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 10/7
التخريج : أخرجه البزار (7527)، باختلاف يسير، وابن أبي شيبة (5560)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (2084)، مطولًا.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - أوقات الإجابة جمعة - الساعة التي في الجمعة جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 68)
: 7527- حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا عمر بن يونس اليمامي، حدثنا جهضم بن عبد الله، حدثنا أبو طيبة عن عثمان بن عمير، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتاني ‌جبريل صلى الله عليه وسلم ‌وفي ‌يده ‌مرآة ‌بيضاء فيها نكتة سوداء فقلت: ما هذا يا ‌جبريل؟ قال: هذه الجمعة يفرضها عليك ربك لتكون لك عيدا، أو لقومك من بعدك تكون أنت الأول وتكون اليهود والنصارى من بعدك.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
- (ج 4 / ص 157) 5560- حدثنا عبد الرحمن بن محمد المحاربي عن ليث عن عثمان عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتاني جبريل ‌وفي ‌يده ‌كالمرآة ‌البيضاء فيها (كالنكتة) السوداء فقلت: يا جبريل (ما هذه)؟ قال: (هذه) الجمعة، قال: قلت: وما الجمعة؟ قال: لكم فيها خير، قال: قلت: وما لنا فيها؟ قال: (تكون) عيدا لك ولقومك من بعدك ويكون اليهود والنصارى تبعا لك، قال: قلت: (وما لنا فيها؟ قال: لكم فيها ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئا من) الدنيا والآخرة هو له قسم إلا أعطاه إياه أو ليس (له) بقسم إلا (ادخر) له (عنده) ما هو أفضل منه أو يتعوذ (له من شر) هو عليه مكتوب إلا صرف عنه من البلاء ما هو أعظم منه قال: قلت (له): وما هذه النكتة فيها؟ قال هي الساعة (و) هي تقوم يوم الجمعة وهو عندنا سيد الأيام ونحن ندعوه يوم القيامة يوم المزيد قال: قلت: مم (ذاك)؟ قال: لأن ربك تبارك وتعالى اتخذ في الجنة واديا من مسك أبيض فإذا كان يوم الجمعة هبط من عليين على كرسيه تبارك وتعالى، ثم (حف) الكرسي بمنابر [[من نور ثم يجيء النبيون حتى يجلسوا عليها ثم حف المنابر بكراسي]] من ذهب مكللة بالجواهر ثم (جاء الصديقون والشهداء) حتى (يجلسوا) عليها وينزل أهل الغرف حتى (يجلسوا) على ذلك الكثيب ثم يتجلى لهم ربك (تبارك) وتعالى ثم يقول: سلوني أعطكم قال: فيسألونه الرضى فيقول: (رضائي) أحلكم داري (وأنالكم كرامتي) فسلوني أعطكم قال: فيسألونه (الرضى) قال: فيشهدهم أنه قد رضي عنهم، قال: فيفتح لهم ما لم تر عين ولم (تسمع) أذن (ولم) يخطر على قلب بشر قال: وذلكم مقدار انصرافكم من يوم الجمعة (قال: ثم) يرتفع ويرتفع معه النبيون والصديقون والشهداء ويرجع أهل الغرف إلى غرفهم وهي درة بيضاء ليس فيها فصم ولا (قصم) أو درة حمراء أو (زبرجدة) خضراء فيها غرفها وأبوابها (مطروزة)، وفيها أنهارها (متدلية فيها ثمارها) قال: فليسوا إلى شيء أحوج منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا إلى ربهم نظرا وليزدادوا منه كرامة".

[المعجم الأوسط للطبراني] (2/ 314)
: 2084 - حدثنا أحمد بن زهير قال: نا محمد بن عثمان بن كرامة قال: نا خالد بن مخلد القطواني قال: نا عبد السلام بن حفص، عن أبي عمران الجوني، عن أنس بن مالك قال: عرضت الجمعة على رسول الله صلى الله عليه وسلم، جاء جبريل في كفه كالمرآة البيضاء في وسطها كالنكتة السوداء، فقال: ما هذه يا جبريل؟ قال: هذه الجمعة يعرضها عليك ربك ‌لتكون ‌لك ‌عيدا ولقومك من بعدك، ولكم فيها خير تكون أنت الأول، ويكون اليهود والنصارى من بعدك، وفيها ساعة لا يدعو أحد ربه بخير هو له قسم إلا أعطاه، أو يتعوذ من شر إلا دفع عنه ما هو أعظم منه، ونحن ندعوه في الآخرة يوم المزيد، وذلك أن ربك اتخذ في الجنة واديا أفيح من مسك أبيض، فإذا كان يوم الجمعة نزل من عليين، فجلس على كرسيه، وحف الكرسي بمنابر من ذهب مكللة بالجواهر، وجاء الصديقون والشهداء فجلسوا عليها، وجاء أهل الغرف من غرفهم حتى يجلسوا على الكثيب، وهو كثيب أبيض من مسك أذفر، ثم يتجلى لهم فيقول: أنا الذي صدقتكم وعدي، وأتممت عليكم نعمتي، وهذا محل كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيقول: رضاي أحلكم داري، وأنالكم كرامتي، فسلوني، فيسألونه الرضا، فيشهد عليهم على الرضا، ثم يفتح لهم ما لم تر عين، ولم يخطر على قلب بشر، إلى مقدار منصرفهم من الجمعة، وهي زبرجدة خضراء أو ياقوتة حمراء، مطردة فيها أنهارها، متدلية، فيها ثمارها، فيها أزواجها وخدمها، فليس هم في الجنة بأشوق منهم إلى يوم الجمعة ليزدادوا نظرا إلى ربهم عز وجل وكرامته، ولذلك دعي يوم المزيد لم يروه عن أبي عمران إلا عبد السلام، تفرد به: خالد "