الموسوعة الحديثية


- ألا أعلمُكَ كلماتٍ تقولهنَّ إذا أويتَ إلى فراشِكَ فإنْ متَّ منْ ليلتِكَ متَّ على الفطرةَ وإنْ أصبحتَ أصبحتَ وقدْ أصبتَ خيرًا : اللهمَّ أسلمتُ نفسِي إليكَ ووجهتُ وجهِي إليكَ وفوضتُ أمري إليكَ وألجأتُ ظهري إليكَ رغبةً ورهبةً إليكَ لا ملجأَ ولا منجا منكَ إلا إليكَ آمنتُ بكتابِكَ الذي أنزلتَ وبنبيِّكَ الذي أرسلتَ. فقال البراءُ : فقلتُ : ورسولِكَ الذي أرسلتَ فطعنَ بيدهِ في صدري ثم قالَ : وبنبيِّكَ الذي أرسلتَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : البراء بن عازب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الأمالي الحلبية الصفحة أو الرقم : 1/22
التخريج : أخرجه الترمذي (3394) بلفظه، والبخاري (7488) باختلاف يسير، ومسلم (2710)، وأبو داود (5046) بنحوهما.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند النوم آداب النوم - ما يقول عند النوم أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


الأمالي السفرية الحلبية (ص50)
: أخبرني شيخ الإسلام حافظ الزمان أبو الفضل بن الحسين، رحمه الله، قال: أخبرني أبو محمد عبد الله بن محمد بن إبراهيم البروزي، أخبرنا علي بن أحمد السعدي، عن محمد بن معمر، قال: أخبرنا سعيد بن أبي الرجاء، قال: أخبرنا أحمد بن محمد بن النعمان، قال: أخبرنا محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم، حدثنا إسحاق بن أحمد الخزاعي، حدثنا محمد بن يحيى بن أبي عمر، حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن ‌البراء بن عازب، رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم، قال له: " ‌ألا ‌أعلمك ‌كلمات ‌تقولهن ‌إذا ‌أويت ‌إلى ‌فراشك، فإن مت من ليلتك، مت على الفطرة، وإن أصبحت، أصبحت وقد أصبت خيرا: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت "

سنن الترمذي (5/ 468)
: 3394 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي إسحاق الهمداني، عن ‌البراء بن عازب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له: " ‌ألا ‌أعلمك ‌كلمات ‌تقولها ‌إذا ‌أويت ‌إلى ‌فراشك، ‌فإن ‌مت ‌من ‌ليلتك ‌مت ‌على ‌الفطرة، وإن أصبحت أصبحت وقد أصبت خيرا، تقول: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، رغبة ورهبة إليك، وألجأت ظهري إليك، لا ملجأ ولا منجى منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت وبنبيك الذي أرسلت " قال ‌البراء: فقلت: وبرسولك الذي أرسلت، قال: فطعن بيده في صدري، ثم قال: وبنبيك الذي أرسلت. هذا حديث حسن صحيح غريب، قد روي من غير وجه عن ‌البراء. ورواه منصور بن المعتمر، عن سعد بن عبيدة، عن ‌البراء، عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه، إلا أنه قال: إذا أويت إلى فراشك وأنت على وضوء. وفي الباب عن رافع بن خديج

[صحيح البخاري] (9/ 142)
: 7488 - حدثنا مسدد، حدثنا أبو الأحوص، حدثنا أبو إسحاق الهمداني، عن البراء بن عازب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا فلان، إذا أويت إلى فراشك فقل: اللهم أسلمت نفسي إليك، ووجهت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، فإنك إن مت في ليلتك مت على الفطرة، وإن أصبحت أصبت أجرا.

[صحيح مسلم] (8/ 77)
: 56 - (2710) حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم (واللفظ لعثمان) قال: إسحاق: أخبرنا، وقال عثمان: حدثنا جرير، عن منصور، عن سعد بن عبيدة، حدثني البراء بن عازب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: اللهم إني أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك رغبة ورهبة إليك، لا ملجأ ولا منجا منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، وبنبيك الذي أرسلت، واجعلهن من آخر كلامك، فإن مت من ليلتك مت وأنت على الفطرة قال: فرددتهن لأستذكرهن فقلت: آمنت برسولك الذي أرسلت قال: قل: آمنت بنبيك الذي أرسلت .

سنن أبي داود (4/ 471 ط مع عون المعبود)
: 5046 - حدثنا مسدد، نا المعتمر قال: سمعت منصورا يحدث عن سعد بن عبيدة قال: حدثني البراء بن عازب قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا أتيت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، وقل: اللهم أسلمت وجهي إليك، وفوضت أمري إليك، وألجأت ظهري إليك، رهبة ورغبة إليك، لا ملجأ ولا منجأ منك إلا إليك، آمنت بكتابك الذي أنزلت، ونبيك الذي أرسلت. قال: فإن مت مت على الفطرة، واجعلهن آخر ما تقول. قال البراء: فقلت: أستذكرهن. فقلت: وبرسولك الذي أرسلت. قال: لا، ونبيك الذي أرسلت