الموسوعة الحديثية


- [كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ إذا قام إلى الصَّلاةِ نَظَر هكذا وهكذا، فلمَّا نَزَل {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ * وَالَّذِينَ هُمْ عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} نظر هكذا، وقال أبو شِهابٍ: ببَصَرِه نحوَ الأرضِ]
خلاصة حكم المحدث : رواه أبو حميد حبرة بن لخم الاسكندراني عن عبد الله بن وهب عن جرير بن حازم عن ابن عون عن ابن سيرين عن أبي هريرة وتابعه الكديمي عن أبي زيد النحوي عن ابن عون وأسنده أيضا وهو وهم. والصواب مرسل
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الدارقطني | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 2/6
التخريج : أخرجه الحاكم (3483)، وسعيد بن منصور في ((السنن)) (1507)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (4082) بمعناه.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة المؤمنون صلاة - النظر في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة قرآن - أسباب النزول

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (2/ 426)
: 3483 - حدثني أبو سعيد أحمد بن يعقوب الثقفي، ثنا أبو شعيب الحراني، حدثني أبي، ثنا إسماعيل ابن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم " كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء فنزلت {الذين ‌هم ‌في ‌صلاتهم ‌خاشعون} [[المؤمنون: 2]] فطأطأ رأسه هذا حديث صحيح على شرط الشيخين لولا خلاف فيه على محمد فقد قيل عنه مرسلا ولم يخرجاه

[سنن سعيد بن منصور - تكملة التفسير - ط الألوكة] (6/ 355)
: [[1507]] حدثنا سعيد، قال: نا إسماعيل بن إبراهيم، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، قال: نبئت أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا صلى رفع بصره إلى السماء، فنزلت آية، إن لم تكن {الذين ‌هم ‌في ‌صلاتهم ‌خاشعون (2)} فلا أدري أي آية هي. فكان ابن سيرين يحب ألا يجاوز بصره مصلاه، فإن كان استعاد شيئا غمض بصره.

[المعجم الأوسط للطبراني] (4/ 240)
: 4082 - حدثنا علي بن سعيد قال: نا حبرة بن لخم الإسكندراني قال: نا عبد الله بن وهب، عن جرير بن حازم، عن ابن عون، عن محمد بن سيرين، عن أبي ‌هريرة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلتفت في الصلاة، عن يمينه وعن شماله ، ثم أنزل الله: {قد أفلح المؤمنون الذين ‌هم ‌في ‌صلاتهم ‌خاشعون} [[المؤمنون: 2]] فخشع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يكن يلتفت يمينا ولا شمالا لم يرو هذا الحديث عن ابن عون إلا جرير، ولا عن جرير إلا ابن وهب، تفرد به: حبرة "