الموسوعة الحديثية


- انكسفتِ الشَّمسُ في عَهدِ النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فخرجَ يجرُّ ثوبَه فزعًا حتَّى أتى المسجدَ فلم يزل يصلِّي حتَّى انجلت فلمَّا انجلت قال إنَّ أناسًا يزعمونَ أنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسِفانِ إلَّا لموتِ أحدٍ عظيمٍ منَ العظماءِ وليسَ كذلِك إنَّ الشَّمسَ والقمرَ لا ينكسفانِ لموتِ أحدٍ ولا لحياتِه ولَكنَّهما آيتانِ من آياتِ اللَّهِ عزَّ وجلَّ واللَّهُ إذا تجلَّى لشيءٍ من خلقِه خشعَ لهُ فإذا رأيتُم ذلِك فصلُّوا كأحدثِ صلاةٍ صلَّيتُموها مِنَ المَكتوبةِ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة أنه صح وثبت بالإسناد الثابت الصحيح]
الراوي : النعمان بن بشير | المحدث : ابن خزيمة | المصدر : التوحيد لابن خزيمة الصفحة أو الرقم : 889/2
التخريج : أخرجه أبو داود (1193) مختصراً بنحوه، والنسائي (1485) باختلاف يسير، وابن ماجه (1262) مختصراً باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: عقيدة - إثبات صفات الله تعالى كسوف - الصلاة عند الكسوف حتى تنجلي كسوف - الصلاة في كسوف القمر كسوف - صلاة الكسوف كسوف - لا تنكسف الشمس لموت أحد ولا لحياته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 382)
1193- حدثنا أحمد بن أبي شعيب الحراني حدثني الحارث بن عمير البصري عن أيوب السختياني عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال : كسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فجعل يصلي ركعتين ركعتين ويسأل عنها حتى انجلت.

[سنن النسائي] (3/ 141)
1485- أخبرنا محمد بن بشار، قال: حدثنا عبد الوهاب، قال: حدثنا خالد، عن أبي قلابة، عن النعمان بن بشير، قال: انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج يجر ثوبه فزعا، حتى أتى المسجد، فلم يزل يصلي بنا حتى انجلت، فلما انجلت، قال: ((إن ناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء، وليس كذلك إن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته، ولكنهما آيتان من آيات الله عز وجل، إن الله عز وجل إذا بدا لشيء من خلقه خشع له، فإذا رأيتم ذلك فصلوا كأحدث صلاة صليتموها من المكتوبة))

[سنن ابن ماجه] (1/ 401)
1262- حدثنا محمد بن المثنى وأحمد بن ثابت وجميل بن الحسن. قالوا حدثنا عبد الوهاب. حدثنا خالد الحذاء عن أبي قلابة عن النعمان بن بشير قال :- انكسفت الشمس على عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم. فخرج فزعا يجر ثوبه. حتى أتى المسجد. فلم يزل يصلي حتى انجلت. ثم قال ( إن أناسا يزعمون أن الشمس والقمر لا ينكسفان إلا لموت عظيم من العظماء. وليس كذلك. أن الشمس والقمر لا ينكسفان لموت أحد ولا لحياته. فإذا تجلى الله لشيء من خلقه خشع له ).