الموسوعة الحديثية


- عن ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ سَأَلَهُ، فَقَالَ: أرَأَيتَ قَولَ اللهِ تعالى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33]، هل كانتْ جاهليَّةٌ غيرَ واحدةٍ؟ فقال له ابنُ عبَّاسٍ: ما سَمِعتُ أُولى إلَّا ولها آخِرةٌ، فقال عُمَرُ: هاتِ مِن كِتابِ اللهِ تعالى ما يُصدِّقُ ذلك، فقال ابنُ عبَّاسٍ: إنَّ اللهَ جَلَّ اسمُه يقولُ: (وجاهِدوا في اللهِ حَقَّ جِهادِه كما جاهَدتُم أوَّلَ مَرَّةٍ)، فقال عُمَرُ: مَن أمَرَنا اللهُ أنْ نُجاهِدَه؟ فقال ابنُ عبَّاسٍ: مَخزومٌ وعبدُ شَمسٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عبد العزيز بن محمد -وهو الدراوردي صدوق إلا أنه كان يحدث من كتب غيره فيخطئ
الراوي : عكرمة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 12/8
التخريج : أخرجه الطبري في ((التفسير)) (19/ 100)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (12/ 8)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (308) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الحج تفسير آيات - سورة الأحزاب قرآن - نزول القرآن على سبعة أحرف علم - التثبت في الحديث قرآن - آداب معلم القرآن ومتعلمه
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير الطبري (19/ 100)
: حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، قال: أخبرني سليمان بن بلال، عن ثور، عن عبد الله بن عباس، أن ‌عمر بن الخطاب قال له: أرأيت قول الله لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}: هل كانت إلا واحدة؟ فقال ابن عباس: وهل كانت من أولى إلا ولها آخرة؟ فقال ‌عمر: لله درك يا بن عباس، كيف قلت؟ فقال: يا أمير المؤمنين، هل كانت من أولى إلا ولها آخرة؟ قال: فأت بتصديق ما تقول من كتاب الله. قال: نعم: (وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة). قال ‌عمر: فمن أمر بالجهاد؟ قال: قبيلتان من قريش؛ ‌مخزوم ‌وعبد ‌شمس. فقال ‌عمر: صدقت.

شرح مشكل الآثار (12/ 8)
: حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا سعيد بن أبي مريم، وحدثنا يحيى بن عثمان، حدثنا نعيم بن حماد قالا: حدثنا عبد العزيز بن محمد واللفظ ليحيى بن عثمان، عن ثور، عن عكرمة، عن ابن عباس أن ‌عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأله، فقال: أرأيت قول الله تعالى: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى} [[الأحزاب: 33]] هل كانت جاهلية غير واحدة؟ فقال له ابن عباس: ما سمعت: أولى إلا ولها آخرة، فقال ‌عمر: هات من كتاب الله تعالى ما يصدق ذلك، فقال ابن عباس: إن الله جل اسمه يقول: " وجاهدوا في الله حق جهاده كما جاهدتم أول مرة "، فقال ‌عمر: من أمرنا الله أن نجاهده؟ فقال ابن عباس: " ‌مخزوم ‌وعبد ‌شمس فتأملنا هذا الحديث، وقول ابن عباس فيه لعمر: ما سمعت بأولى إلا ولها آخرة، وتلاوة ابن عباس عليه بعد ذلك ما ذكر له أنه من كتاب الله مما لم ينكر ‌عمر أن يكون كذلك، وإن كنا لا نجده في كتاب الله فوجدنا قد روي فيه أنه قد كان من كتاب الله، ثم أسقط منه فيما أسقط منه

الأحاديث المختارة (11/ 306)
: 308 - قال ابن مردويه: وحدثنا إسحاق بن محمد بن يحيى، ثنا أحمد بن عمرو، ثنا إبراهيم بن محمد الشافعي، عن الدراوردي: عن ثور بن يزيد، عن عكرمة، عن ابن عباس، أن ‌عمر سأل ابن عباس، قال: أرأيت قول الله عز وجل لأزواج النبي صلى الله عليه وسلم: {ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى}، هل كانت جاهلية غير واحدة؟ فقال ابن عباس: يا أمير المؤمنين، ما سمعنا بأولى إلا ولها آخرة، فقال له ‌عمر: أما في كتاب الله ما يصدق هذا؟ فقال: إن الله يقول: {وجاهدوا في الله حق جهاده}، كما جاهدتم أول مرة، فقال ‌عمر: من أمرنا أن نجاهد؟ قال: ‌مخزوم ‌وعبد ‌شمس.