الموسوعة الحديثية


- لَمَّا مَرِضَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فذَكَرَ حَديثَ صَلاةِ أبي بَكرٍ بالنَّاسِ ومَجيءَ رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلَيهم، وفيه: فكان أبو بَكرٍ يَأتَمُّ بالنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم والنَّاسُ يَأتَمُّونَ بأبي بَكرٍ، قال ابنُ عَبَّاسٍ: وأخَذَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في القِراءةِ مِن حَيثُ كان بَلَغَ أبو بَكرٍ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] الأرقم بن شرحبيل، قال أبو زرعة: ثقة، ومن عداه مشهور مخرج له في الصحيح.
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : ابن سيد الناس | المصدر : النفح الشذي الصفحة أو الرقم : 4/345
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1235)، وأحمد (25761) والطبراني (12/ 113) (12634) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صلاة الجماعة والإمامة - استخلاف الإمام من ينوب عنه بالصلاة إذا عرض له عذر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - مرض النبي وموته مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الإمام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (1/ 391 ت عبد الباقي)
: 1235 - حدثنا علي بن محمد قال: حدثنا وكيع، عن إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل، عن ابن عباس، قال: " لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، كان في بيت عائشة، فقال: ادعوا لي عليا قالت عائشة: يا رسول الله ندعو لك أبا بكر؟ قال: ادعوه قالت حفصة: يا رسول الله ندعو لك عمر؟ قال: ادعوه قالت أم الفضل: يا رسول الله ندعو لك العباس؟ قال: نعم، فلما اجتمعوا رفع رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه، فنظر فسكت، فقال عمر: قوموا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: مروا أبا بكر فليصل بالناس فقالت عائشة: يا رسول الله إن أبا بكر رجل رقيق حصر ومتى لا يراك يبكي، والناس يبكون، فلو أمرت عمر يصلي بالناس، فخرج أبو بكر فصلى بالناس، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم في نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما رآه الناس سبحوا بأبي بكر فذهب ليستأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم أي مكانك، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم فجلس عن يمينه، وقام أبو بكر، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ‌والناس ‌يأتمون ‌بأبي ‌بكر، قال ابن عباس: وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم من القراءة من حيث كان بلغ أبو بكر - قال: وكيع وكذا السنة - قال: فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم في مرضه ذلك

مسند أحمد (42/ 494 ط الرسالة)
: 25761 - حدثنا وكيع قال: حدثنا الأعمش، عن إبراهيم، عن الأسود، عن عائشة، قالت: لما مرض رسول الله صلى الله عليه وسلم مرضه الذي مات فيه، جاءه بلال يؤذنه بالصلاة، فقال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ". قلنا: يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف - قال الأعمش: رقيق - ومتى ما يقوم مقامك يبكي، فلا يستطيع، فلو أمرت عمر. قال: " مروا أبا بكر فليصل بالناس ". قلنا يا رسول الله، إن أبا بكر رجل أسيف، ومتى يقوم مقامك يبكي، فلا يستطيع، فلو أمرت عمر يصلي بالناس. قال: " مروا أبا بكر يصلي بالناس، فإنكن صواحب يوسف ". فأرسلنا إلى أبي بكر، فصلى بالناس، فوجد النبي صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فخرج يهادى بين رجلين، ورجلاه تخطان في الأرض، فلما أحس به أبو بكر، ذهب يتأخر، فأومأ إليه النبي صلى الله عليه وسلم، أي: مكانك، فجاء النبي صلى الله عليه وسلم حتى جلس إلى جنب أبي بكر، وكان أبو بكر يأتم بالنبي صلى الله عليه وسلم، ‌والناس ‌يأتمون ‌بأبي ‌بكر .

[المعجم الكبير للطبراني] (12/ 113)
: 12634 - حدثنا أبو يزيد القراطيسي، ثنا أسد بن موسى، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأرقم بن شرحبيل قال: سافرت مع ابن عباس من المدينة إلى الشام فسألته: أوصى النبي صلى الله عليه وسلم؟ فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم لما مرض مرضه الذي مات فيه كان في ‌بيت ‌عائشة، ‌فقال: ‌ادعوا ‌لي ‌عليا ، فقالت: ألا ندعو أبا بكر يا رسول الله ،؟ قال: ادعوه ثم قالت حفصة: ألا ندعو عمر؟ قال: ادعوه ثم قالت أم الفضل: ألا ندعو العباس عمك؟ قال: ادعوه فلما حضروه رفع رأسه ، فلم ير عليا، فسكت ولم يتكلم، فقال عمر: قوموا عن النبي صلى الله عليه وسلم فلو كانت له إلينا حاجة ذكرها حتى فعل ذلك ثلاث مرات، ثم قال: ليصل بالناس أبو بكر قالت عائشة: إن أبا بكر حضر، فتقدم أبو بكر يصلي بالناس، فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نفسه خفة، فانطلق يهادى بين رجلين، فلما أحس الناس سبحوا، فذهب أبو بكر ليتأخر، فأشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم مكانك، واستفتح النبي صلى الله عليه وسلم، من حيث انتهى أبو بكر من القراءة، وأبو بكر قائم ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس، فائتم أبو بكر بالنبي صلى الله عليه وسلم، وائتم الناس بأبي بكر، فما قضى رسول الله الصلاة حتى ثقل جدا، فخرج يهادى بين رجلين، وإن رجليه لتخطان في الأرض ، فمات رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يوص