الموسوعة الحديثية


- اشتَرى رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جَزورًا من أعرابيٍّ بوسقِ عجوةٍ، فطلَب رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عندَ أهلِه تمرًا فلم يَجِدْ، فذكَر ذلك للأعرابيِّ، فصاح الأعرابيُّ : واغَدراه فقال أصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : بل أنتَ يا عدوَّ اللهِ أغدَرُ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : دَعوه، فإنَّ لصاحبِ الحقِّ مَقالًا فأرسَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى خولةَ بنتِ حكيمٍ، وبعَث الأعرابيَّ معَ الرسولِ، فقال : قولوا لها : إني ابتَعتُ هذه الجَزورَ مِن هذا الأعرابيِّ بوسقِ تمرٍ، فلم أجِدْه عندَ أهلي، فأسلِفيني وسقَ تمرٍ عجوةٍ لهذا الأعرابيِّ، فلما قَبَض الأعرابيُّ حقَّه، رجَع إلى النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال له : قبَضتَ قال : نعَم، أوفَيتَ وأعطَيتَ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : خيرُ الناسِ الموفونَ المتطيبونَ
خلاصة حكم المحدث : له شاهد
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/319
التخريج : أخرجه أحمد (26355)، وعبد بن حميد في ((مسنده)) (1497)، والعقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (4/265)
التصنيف الموضوعي: بيوع - بيع الحيوانات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - حسن شمائله ووفاء عهده صلى الله عليه وسلم قرض - أداء الديون قرض - لصاحب الحق مقال قرض - من اشترى بالدين وليس عنده ثمنه أو ليس بحضرته
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 268)
26355- حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال حدثنا أبي عن بن إسحاق قال حدثني هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة قالت: ابتاع رسول الله صلى الله عليه و سلم من رجل من الإعراب جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة وتمر الذخرة العجوة فرجع به رسول الله صلى الله عليه و سلم إلى بيته والتمس له التمر فلم يجده فخرج إليه رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال له يا عبد الله إنا قد ابتعنا منك جزورا أو جزائر بوسق من تمر الذخرة فالتمسناه فلم نجده قال فقال الأعرابي وا غدراه قالت فنهمه الناس وقالوا قاتلك الله أيغدر رسول الله صلى الله عليه و سلم قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوه فإن لصاحب الحق مقالا ثم عاد له رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال يا عبد الله إنا ابتعنا منك جزائرك ونحن نظن أن عندنا ما سمينا لك فالتمسناه فلم نجده فقال الإعرابي وا غدراه فنهمه الناس وقالوا قاتلك الله أيغدر رسول الله صلى الله عليه و سلم فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم دعوه فإن لصاحب الحق مقالا فردد ذلك رسول الله صلى الله عليه و سلم مرتين أو ثلاثا فلما رآه لا يفقه عنه قال لرجل من أصحابه اذهب إلى خويلة بنت حكيم بن أمية فقل لها رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول لك إن كان عندك وسق من تمر الذخرة فأسلفناه حتى نؤديه إليك إن شاء الله فذهب إليها الرجل ثم رجع الرجل فقال قالت نعم هو عندي يا رسول الله فابعث من يقبضه فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم للرجل اذهب به فأوفه الذي له قال فذهب به فأوفاه الذي له قالت فمر الإعرابي برسول الله صلى الله عليه و سلم وهو جالس في أصحابه فقال جزاك الله خيرا فقد أوفيت وأطيبت قالت فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم أولئك خيار عباد الله عند الله يوم القيامة الموفون المطيبون.

[المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي] (2/ 369)
((‌1497- حدثني خالد بن مخالد البجلي، حدثني يحيى بن عمير، حدثني هشام بن عروة، عن أبيه عن عائشة قالت: اشترى رسول الله صلى الله عليه وسلم جزورا من أعرابي بوسق عجوة، فطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم عند أهله تمرا فلم يجده، فذكر ذلك للأعرابي فصاح الأعرابي: واغدراه! فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل أنت يا عدو الله أغدر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((دعوه؛ فإن لصاحب الحق مقالا)) فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خولة بنت حكيم، وبعث الأعرابي مع الرسول فقال: ((قولوا لها: إني ابتعت هذا الجزور من هذا الأعرابي بوسق تمر ولم أجده عند أهلي؛ فاسلفيني وسق تمر عجوة لهذا الأعرابي)) فلما قبض الأعرابي حقه رجع إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له: ((قبضت؟)) قال: نعم، وأوفيت وأطبت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خيار الناس: الموفون المطيبون)).

[الضعفاء الكبير للعقيلي] (4/ 265)
حدثناه محمد بن أيوب، والحسن بن علي الفارسي قال: حدثنا حفص بن عمر الحوضي قال: حدثنا مرجى بن رجاء، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، قالت: استسلف رسول الله صلى الله عليه وسلم، من أعرابي ‌جزورا بوسق من طعام إلى أجل، فلما حل الأجل جاء يتقاضى رسول الله، فقال: ((قد جئتنا وما عندنا شيء، ولكن انتظرنا حتى تأتي الصدقة فنعطيك))، فجعل الأعرابي يقول: واغدراه، قال: فقال عمر: يا رسول الله ائذن لي فيه، فقال: ((لا، دعه فإن لصاحب الحق مقالا))، ثم أرسل إلى خولة بنت حكيم السليمية، فاستسلفها، فقال: ((اذهب فإذا استوفيت فائتني))، فجاء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن خيار عباد الله الصالحون يوم القيامة الموفون المطيبون)). هذا يروى بغير هذا الإسناد من طريق صالح.