الموسوعة الحديثية


- أُعطيتْ أُمَّتي في شهرِ رمضانَ خمسًا لم يُعطَهنَّ نبيٌّ قبلي [أما واحدةٌ: فإنه إذا كان أولُ ليلةٍ من شهرِ رمضانَ نظر اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم ومن نظر اللهُ إليه لم يعذبْه أبدًا وأما الثانيةُ: فإنَّ خَلوفَ أفواهِهم حين يمسون أطيبُ عند اللهِ من ريحِ المسكِ، وأما الثالثةُ: فإنَّ الملائكةَ تستغفرُ لهم في كلِّ يومٍ وليلةٍ، وأما الرَّابعةُ: فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يأمرُ جنتَه فيقولُ لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أنْ يستريحوا من تعبِ الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسةُ: فإنه إذا كان آخرُ ليلةٍ غُفر لهم جميعًا فقال رجلٌ من القومِ: أهي ليلةُ القدرِ؟ فقال: لا ألم تر إلى العمالِ يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وُفُّوا أجورَهم؟]
خلاصة حكم المحدث : [إسناده] لا بأس به
الراوي : [جابر بن عبدالله] | المحدث : القسطلاني | المصدر : المواهب اللدنية الصفحة أو الرقم : 2/408
التخريج : أخرجه حسن بن سفيان النسوي في ((الأربعون)) (34)، وابن شاهين في ((فضائل رمضان)) (19)، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (3331) جميعهم بلفظه تاما.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل شهر رمضان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الأربعون للنسوي (ص: 77)
34 - أخبرنا الحسن ثنا محمد بن عبد الله الأرزي، ببغداد ثقة مأمون ثنا عبد الوهاب بن عطاء، ثنا الهيثم بن أبي الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، عن جابر بن عبد الله، عن النبي صلى الله عليه وسلم: " أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة: فإذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا. وأما الثانية: فإنهم يمسون وخلوف أفواههم أطيب عند الله من ريح المسك. وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في ليلهم ونهارهم. وأما الرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جنته أن استعدي وتزيني لعبادي فيوشك أن يذهب عنهم نصب الدنيا وأذاها ويصيرون إلى جنتي وكرامتي. وأما الخامسة: فإذا كان آخر ليلة غفر الله لهم جميعا ". قال: فقال قائل: هي ليلة القدر يا رسول الله؟ قال: ألم تر إلى العمال إذا فرغوا من أعمالهم وفوا . قال أبو العباس: عبد الوهاب بن عطاء ثقة، وزيد العمي ثقة، وعبد الرحيم ابنه لين

فضائل رمضان لابن شاهين (ص: 150)
19- حدثنا أحمد بن محمد بن إسماعيل الأدمي، حدثنا الفضل بن سهل الأعرج، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء، حدثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، أنه قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال النبي صلى الله عليه وسلم: أعطيت أمتي في رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي: أما واحدة: فإذا كان أول ليلة نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله عز وجل إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله عز وجل من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، والرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول: تزيني واستعدي لعبادي، والخامسة: فإذا كان آخر ليلة غفر لهم.

شعب الإيمان (5/ 220)
3331 - حدثنا أبو محمد بن يوسف الأصبهاني، أخبرنا أبو سعيد بن الأعرابي، حدثنا محمد بن إسماعيل الصائغ، حدثنا عبد الوهاب بن عطاء الخفاف، حدثنا الهيثم بن الحواري، عن زيد العمي، عن أبي نضرة، قال: سمعت جابر بن عبد الله، يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أعطيت أمتي في شهر رمضان خمسا لم يعطهن نبي قبلي، أما واحدة: فإنه إذا كان أول ليلة من شهر رمضان نظر الله عز وجل إليهم، ومن نظر الله إليه لم يعذبه أبدا، وأما الثانية: فإن خلوف أفواههم حين يمسون أطيب عند الله من ريح المسك، وأما الثالثة: فإن الملائكة تستغفر لهم في كل يوم وليلة، وأما الرابعة: فإن الله عز وجل يأمر جنته فيقول لها: استعدي وتزيني لعبادي أوشك أن يستريحوا من تعب الدنيا إلى داري وكرامتي، وأما الخامسة: فإنه إذا كان آخر ليلة غفر لهم جميعا " فقال رجل من القوم: أهي ليلة القدر؟ فقال: " لا، ألم تر إلى العمال يعملون فإذا فرغوا من أعمالهم وفوا أجورهم "