الموسوعة الحديثية


- أنَّ امرأةً سَرَقتْ في عهدِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأمَرَ بها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُقطَعَ، فكلَّمَه فيها أُسامةُ بنُ زيدٍ؛ فتَلوَّنَ وَجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، فقال: أتَشفَعُ في حَدٍّ من حُدودِ اللهِ تَعالى؟، فقال أُسامةُ: استَغفِرْ لي يا رسولَ اللهِ، فلمَّا كان العَشِيُّ، قامَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فأَثْنى على اللهِ عزَّ وجلَّ بما هو أهلُه، ثم قال: أمَّا بعدُ، فإنَّما أهلَكَ الناسَ قبلَكم أنَّهم كانوا إذا سَرَقَ فيهمُ الشَّريفُ تَرَكوه، وإذا سَرَقَ فيهمُ الضَّعيفُ أقاموا عليه الحَدَّ، والذي نَفْسي بيَدِه لو أنَّ فاطمةَ ابنةَ مُحمَّدٍ سَرَقتْ لقَطَعتُ يَدَها، ثم أمَرَ بتلك المرأةِ التي سَرَقتْ فقُطِعَتْ يَدُها.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 1681
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (1681) بلفظه، والبخاري (3475)، ومسلم (1688)، وأبو داود (4373) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الشفاعة في الحدود إيمان - ما جاء عن الأمم السابقة قبل الإسلام اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته رقائق وزهد - الغضب إذا انتهكت حرمات الشرع
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح مشكل الآثار للطحاوي (معتمد)
(4/ 383) 1681 - حدثنا يونس , قال: أخبرنا عبد الله بن وهب , قال: أخبرني يونس بن يزيد , عن ابن شهاب , أن عروة بن الزبير , أخبره عن عائشة , رضي الله عنها " أن امرأة سرقت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمر بها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن تقطع فكلمه فيها أسامة بن زيد فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: " أتشفع في حد من حدود الله تعالى؟ " فقال أسامة: استغفر لي يا رسول الله، فلما كان العشي، قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فأثنى على الله عز وجل بما هو أهله ثم قال: " أما بعد، فإنما أهلك الناس قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه , وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد , والذي نفسي بيده لو أن فاطمة ابنة محمد سرقت لقطعت يدها ثم أمر بتلك المرأة التي سرقت فقطعت يدها "

صحيح البخاري (معتمد)
(4/ 175) 3475 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فاختطب، ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "

صحيح مسلم (3/ 1315)
8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وفي حديث ابن رمح: إنما هلك الذين من قبلكم

سنن أبي داود (4/ 132)
4373 - حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، قال: حدثني ح وحدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها؟ - يعني - رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ومن يجترئ إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسامة، أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها