الموسوعة الحديثية


- عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ أنَّ أباه تُوفِّي وترَك عليه ثلاثينَ وَسْقًا لرجُلٍ مِن اليهودِ فاستنظَره جابرٌ فأبى أنْ يُنظِرَه وكلَّم جابرٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يشفَعُ إليه فجاءه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فكلَّم اليهوديَّ ليأخُذَ تمرَه كلَّه فأبى عليه وكلَّمه رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يُنظِرَه فأبى فدخَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأوفاه ثلاثينَ وَسْقًا وفضَل له عشَرةُ أوسُقٍ فجاء جابرٌ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأخبَره بالَّذي فضَل فوجَد رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي العصرَ فلمَّا انصرَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم جاءه فأخبَره أنَّه قد أوفاه وأخبَره بالفَضلِ الَّذي فضَل فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخبِرْ بذلكَ عُمَرَ بنَ الخطَّابِ فذهَب جابرٌ إلى عُمَرَ فأخبَره فقال لقد علِمْتُ حينَ مشى فيها رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَيُبارِكَنَّ اللهُ فيها
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن وهب بن كيسان إلا هشام بن عروة ولا رواه عن هشام إلا عبد الله بن محمد بن يحيى تفرد به إبراهيم بن المنذر
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/67
التخريج : أخرجه البخاري (2396)، وابن ماجة (2434)، وأبو عوانة في ((المستخرج)) (5934) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - بركة النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به صلاة - صلاة العصر قرض - أداء الديون وكالة - الوكالة في قضاء الديون
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (9/ 67)
9143 - حدثنا مسعدة، ثنا إبراهيم بن المنذر، نا عبد الله بن محمد بن يحيى بن عروة، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أن أباه، توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر، فأبى أن ينظره، وكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم يشفع إليه، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم اليهودي ليأخذ تمره كله، فأبى عليه، وكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينظره، فأبى، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضل له عشرة أوسق، فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره بالذي فضل فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه فأخبره أنه قد أوفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر بذلك عمر بن الخطاب ، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباركن الله فيها لم يرو هذا الحديث عن وهب بن كيسان إلا هشام بن عروة، ولا رواه عن هشام إلا عبد الله بن محمد بن يحيى، تفرد به إبراهيم بن المنذر

[صحيح البخاري] (3/ 117)
2396 - حدثنا إبراهيم بن المنذر، حدثنا أنس، عن هشام، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، أنه أخبره: أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر، فأبى أن ينظره، فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له إليه، فجاء رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له، فأبى، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل، فمشى فيها، ثم قال لجابر: جد له، فأوف له الذي له فجده بعدما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبعة عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي كان، فوجده يصلي العصر، فلما انصرف أخبره بالفضل، فقال: أخبر ذلك ابن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليباركن فيها

[سنن ابن ماجه] (2/ 813)
2434 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم الدمشقي قال: حدثنا شعيب بن إسحاق قال: حدثنا هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله، أن أباه توفي وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر بن عبد الله، فأبى أن ينظره: فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع له إليه، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلم اليهودي ليأخذ ثمر نخله بالذي له عليه، فأبى عليه، فكلمه رسول الله صلى الله عليه وسلم فأبى أن ينظره، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم النخل، فمشى فيها، ثم قال لجابر: جد له فأوفه الذي له ، فجد له بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثين وسقا، وفضل له اثنا عشر وسقا، فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي كان، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم غائبا، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جاءه فأخبره أنه قد أوفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر بذلك عمر بن الخطاب ، فذهب جابر إلى عمر فأخبره، فقال له عمر: لقد علمت حين مشى فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم، ليباركن الله فيها

مستخرج أبي عوانة ط الجامعة الإسلامية (12/ 445)
5934 - ز- حدثنا محمد بن عبد الحكم المصري، قال: حدثنا أنس بن عياض، عن هشام بن عروة، عن وهب بن كيسان، عن جابر بن عبد الله أنه أخبره، أن أباه توفي، وترك عليه ثلاثين وسقا لرجل من اليهود، فاستنظره جابر، فأبى أن ينظره، فكلم جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليشفع إليه، فجاءه رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكلم اليهودي ليأخذ تمر نخله بالذي له، فأبى، فدخل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فمشى فيها، ثم قال: يا جابر جد له، فإن فيه الذي له , فجده بعد ما رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأوفاه ثلاثين وسقا، وفضلت له سبع عشرة وسقا، فجاء جابر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليخبره بالذي فعل، فوجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي العصر، فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء فأخبره بالذي وفاه، وأخبره بالفضل الذي فضل له، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أخبر ذلك ابن الخطاب، فذهب جابر إلى عمر فأخبره فقال عمر: لقد علمت حيث مشى فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ليبارك الله فيها.