الموسوعة الحديثية


- إن لكلِّ نبيٍّ حوضًا وهو قائمٌ على حوضِه بيدِه عصًا يدعو مَن عرف مِن أمتِه ألا وإنهم يتباهونَ أيُّهم أكثرُ تبعًا وإني لأرجو أن أكونَ أكثرَهم تبعًا
خلاصة حكم المحدث : مرسل بسند صحيح ومن وجه آخر عن سمرة موصولاً مرفوعاً وفي إسناده لين
الراوي : الحسن البصري | المحدث : العيني | المصدر : عمدة القاري الصفحة أو الرقم : 23/209
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا كما في ((البداية والنهاية لابن كثير)) (19/ 469) واللفظ له، وابن المبارك في ((الزهد)) (404) بنحوه مطولًا، وأبو عمر السلمي في ((أحاديثه عن شيوخه)) (1037) بنحوه مختصرًا.
التصنيف الموضوعي: قيامة - الحوض فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


البداية والنهاية ط هجر (19/ 469)
وقال ابن أبي الدنيا: حدثنا خالد بن خداش، حدثنا حزم بن أبي حزم، سمعت الحسن البصري يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا فقدتموني فأنا فرطكم على الحوض، إن لكل نبي حوضا وهو قائم على حوضه، بيده عصا، يدعو من عرف من أمته، ألا وإنهم يتباهون أيهم أكثر تبعا، والذي نفسي بيده إني لأرجو أن أكون أكثرهم تبعا ". وذكر تمام الحديث، وهذا مرسل عن الحسن، وهو حسن، صححه يحيى بن سعيد القطان وغيره، وقد أفتى شيخنا الحافظ المزي بصحته بهذه الطرق.

الزهد والرقائق لابن المبارك ت الأعظمي (2/ 121)
404- حدثنا ابن المبارك, قال: أخبرنا هشام بن حسان، عن الحسن قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لكل نبي حوضا يوم القيامة، والذي نفسي بيده, إنهم ليتباهون يوم القيامة أيهم أكثر واردا، فيدعو كل نبي إليه من يعرف من أمته، والذي نفسي بيده, إني لأرجو أن أكون أكثرهم واردا، فإن لي حوضا ما بين طرفيه كما بين أيلة إلى مكة، أو عمان, وصنعاء، (ترى فيه أباريق الذهب، والفضة كعدد نجوم السماء، يغت) فيه ميزابان من الجنة، أحدهما من ورق، والآخر من ذهب، شرابه أشد بياضا من اللبن، وأحلى من العسل، من شرب منه لم يظمأ بعده أبدا، والذي نفسي بيده, ليرفعن إلي أقوام ممن صحبني، حتى إذا رأيتهم وعرفتهم اختلجوا دوني، فأقول: أي رب، أصحابي أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

جزء من أحاديث أبي عمر السلمي عن شيوخه (ص: 346)
1037 - أخبرنا أبو محمد عبد الله بن محمد بن عمر بن يزيد الزهري، حدثنا عمرو بن علي، حدثنا محمد بن سواء، حدثنا هشام، عن الحسن، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني لأرجو لكل نبي حوضا وله واردة، وإني لأرجو أن أكون من أكثرهم واردة