الموسوعة الحديثية


- ما أحسنَ من مُحسنٍ، كافرٍ أو مسلمٍ، إلَّا أثابَهُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ. قُلنا : يا رسولَ اللَّهِ ! وما إثابةُ اللَّهِ الكافرَ ؟ قالَ : إن كانَ وصلَ رحمًا ، أو تصدَّقَ بصدقةٍ، أو عملَ حسنةً أثابَهُ اللَّهُ تعالى، وإثابتُهُ إيَّاهُ المالَ، والولدَ، والصِّحَّةَ، وأشباهَ ذلِكَ. قالَ : قُلنا : وما إثابتُهُ في الآخرةِ ؟ قالَ : عذابٌ دونَ العذابِ، وقرأَ : ادْخُلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ؟
خلاصة حكم المحدث : في إسناده من لا يحتج به
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : البيهقي | المصدر : شعب الإيمان الصفحة أو الرقم : 1/211
التخريج : أخرجه البزار (1454)، والحاكم (3001) باختلاف يسير، والبيهقي في ((شعب الإيمان)) (281) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: بر وصلة - فضل صلة الرحم تفسير آيات - سورة غافر رقائق وزهد - التقرب إلى الله تعالى بالصدقة ونوافل الخير رقائق وزهد - ما جاء في المحسنين صدقة - فضل الصدقة والحث عليها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (4/ 284)
: 1454 - وحدثنا زيد بن أخزم الطائي، قال: نا عمر بن مدرك، قال: نا عتبة بن يقظان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن عبد الله بن مسعود، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحسن من محسن مسلم، ولا كافر إلا أثيب ، قلنا: يا رسول الله هذا إثابة المؤمن قد عرفناها، فما إثابة الكافر؟، قال: إذا تصدق بصدقة أو وصل رحما أو عمل حسنة أثابه الله، وإثابته المال والولد في الدنيا، وعذابا دون العذاب ، يعني في الآخرة، وقرأ {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} وهذا الحديث لا نعلم رواه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا عبد الله بن مسعود، ولا نعلم له إسنادا عن عبد الله إلا هذا الإسناد

[المستدرك على الصحيحين] (2/ 278)
: 3001 - حدثنا أبو بكر محمد بن داود الزاهد، وحدثنا علي بن الحسين بن الجنيد، ثنا زيد بن أخزم الطائي، ثنا عامر بن مدرك الحارثي، ثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب، عن ابن مسعود رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ما أحسن محسن من مسلم، ولا كافر إلا أثابه الله قال: فقلنا: يا رسول الله، ما إثابة الله الكافر؟ قال: إن كان قد وصل رحما، أو تصدق بصدقة أو عمل حسنة أثابه الله المال والولد والصحة وأشباه ذلك قال: فقلنا: ما إثابته في الآخرة؟ فقال: عذابا دون العذاب قال: وقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب} [[ . هكذا قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم مقطوعة الألف هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه

شعب الإيمان (1/ 260 ت زغلول)
: 281 - حدثنا الإمام أبو الطيب سهل بن محمد بن سليمان، أنا أبوعبد الله محمد بن يزيد (الجوزي)، ثنا زكريا بن يحيى البزاز، ثنا زيد بن أخزم الطائي، ثنا عامر بن مدرك، ثنا عتبة بن يقظان، عن قيس بن مسلم، عن طارق بن شهاب عن عبد الله بن مسعود قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أحسن من محسن، كافر أو مسلم، إلاّ أثابه الله عز وجل. قلنا يا رسول الله! وما إثابة الله الكافر؟ قال: إن كان وصل رحما، أو تصدّق بصدقة، أو عمل حسنة أثابه الله تعالى وإثابته إيّاه المال والولد والصحة وأشباه ذلك. قال قلنا: وما أثابته في الآخرة؟ قال: عذاب دون العذاب، وقرأ: {أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذابِ} قال البيهقي رحمه الله: وهذا ان ثبت ففيه الحجّة، وإن لم يثبت لأنّ في إسناده من لا يحتجّ به-