الموسوعة الحديثية


- توفِّيَ عبدُ الرَّحمنِ بنُ أبي بكرٍ بحبَشيٍّ قالَ فحُمِلَ إلى مكَّةَ فدُفِنَ فيها فلمَّا قدِمت عائشةُ أتت قبرَ عبدِ الرَّحمنِ بنِ أبي بكرٍ فقالت وكنَّا كندمانَيْ جَذِيمَةَ حِقبةً ، منَ الدَّهرِ حتَّى قيلَ لن يتصَدَّعا، فلمَّا تفرَّقْنا كأنِّي ومالِكًا، لِطولِ اجتماعٍ لم نبِتْ ليلةً معًا، ثمَّ قالَت واللَّهِ لو حضرتُكَ ما دُفِنتَ إلَّا حيثُ مِتَّ ولو شهدتُكَ ما زرتُكَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات إلا أن ابن جريج مدلس ورواه عن عبد الله بن أبي مليكة بالعنعنة
الراوي : عبدالله بن أبي مليكة | المحدث : المباركفوري | المصدر : تحفة الأحوذي الصفحة أو الرقم : 3/503
التخريج : أخرجه الترمذي (1055) واللفظ له، وابن أبي شيبة في ((المصنف)) (11933)، والطبراني كما في ((مجمع الزوائد)) للهيثمي ()
التصنيف الموضوعي: جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك دفن ومقابر - جواز نقل الميت أو نبشه لغرض صحيح
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 362)
‌1055- حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال: توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بحبشي قال: فحمل إلى مكة، فدفن فيها، فلما قدمت عائشة أتت قبر عبد الرحمن بن أبي بكر، فقالت: [البحر الطويل] وكنا كندماني جذيمة حقبة … من الدهر حتى قيل لن يتصدعا، فلما تفرقنا كأني ومالكا … لطول اجتماع لم نبت ليلة معا، ثم قالت: ((والله لو حضرتك ما دفنت إلا حيث مت، ولو شهدتك ما زرتك))

مصنف ابن أبي شيبة- ترقيم عوامة (3/ 343)
11933- حدثنا عيسى بن يونس، عن ابن جريج، عن عبد الله بن أبي مليكة، قال توفي عبد الرحمن بن أبي بكر بالحبشي، قال ابن جريج الحبشي اثني عشر ميلا من مكة فدفن بمكة، فلما قدمت عائشة أتت قبره، فقالت: وكنا كندماني جذيمة حقبة... من الدهر حتى قيل لن يتصدعا. فلما تفرقنا كأني ومالكا... لطول اجتماع لم نبت ليلة معا. ثم قالت: أما والله لو حضرتك لدفنتك حيث مت ولو شهدتك ما زرتك.