الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجُلًا أتاه، فقال: أرأيتَ رجلًا قتَلَ رجلًا مُتعمِّدًا؟ قال: {جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا} [النساء: 93]، قال: لقد أُنزِلَتْ في آخِرِ ما نزَلَ، ما نسَخَها شيءٌ حتى قُبِضَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ وما نزَل وَحْيٌ بعدَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، قال: أرأيتَ إنْ تاب وآمَنَ وعمِلَ صالحًا، ثم اهتَدَى؟ قال: وأنَّى له بالتوبةِ، وقد سمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: ثَكِلتْهُ أمُّه: رجُلٌ قتَلَ رجُلًا مُتعمِّدًا، يجيءُ يومَ القيامةِ آخِذًا قاتِلَه بيمينِه، أو بيَسارِه، وآخِذًا رأسَه بيمينِه، أو بشِمالِه، تشخُبُ أَوْداجُه دَمًا في قُبُلِ العرشِ، يقولُ: يا ربِّ، سَلْ عبدَكَ فِيمَ قتَلَني؟!
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 2142
التخريج : أخرجه الترمذي (3029) بنحوه، والنسائي (3999) مختصراً، وابن ماجه (2621) باختلاف يسير، وأحمد (2142) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النساء توبة - قبول توبة القاتل قرآن - بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل مظالم - تغليظ تحريم الدماء والأعراض والأموال قيامة - أهوال يوم القيامة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 240)
3029- حدثنا الحسن بن محمد الزعفراني قال: حدثنا شبابة قال: حدثنا ورقاء بن عمر، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة ناصيته ورأسه بيده وأوداجه تشخب دما، يقول: يا رب، قتلني هذا، حتى يدنيه من العرش)) قال: فذكروا لابن عباس، التوبة، فتلا هذه الآية: {ومن يقتل مؤمنا متعمدا} [النساء: 93]، قال: ((ما نسخت هذه الآية، ولا بدلت، وأنى له التوبة)): هذا حديث حسن. وقد روى بعضهم هذا الحديث، عن عمرو بن دينار، عن ابن عباس، نحوه ولم يرفعه

[سنن النسائي] (7/ 159)
((‌3999- أخبرنا قتيبة بن سعيد قال: حدثنا سفيان، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد أن ابن عباس سئل عمن قتل مؤمنا متعمدا، ثم تاب، وآمن، وعمل صالحا، ثم اهتدى، فقال ابن عباس: وأنى له التوبة، سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: ((يجيء المقتول متعلقا بالقاتل تشخب أوداجه دما، فيقول: أي رب، سل هذا فيم قتلني؟!)) ثم قال: والله لقد أنزلها الله، ثم ما نسخها))

[سنن ابن ماجه] (2/ 874 )
((‌2621- حدثنا محمد بن الصباح قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن عمار الدهني، عن سالم بن أبي الجعد قال: سئل ابن عباس عمن قتل مؤمنا متعمدا ثم تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى، قال: ويحه، وأنى له الهدى؟ سمعت نبيكم صلى الله عليه وسلم يقول: (( يجيء القاتل والمقتول يوم القيامة متعلق برأس صاحبه يقول: رب سل هذا لم قتلني؟)) والله لقد أنزلها الله عز وجل على نبيكم، ثم ما نسخها بعدما أنزلها))

[مسند أحمد] (4/ 44 ط الرسالة)
((‌2142- حدثنا محمد بن جعفر، حدثنا شعبة، قال: سمعت يحيى بن المجبر التيمي يحدث، عن سالم بن أبي الجعد، عن ابن عباس، أن رجلا أتاه، فقال: أرأيت رجلا قتل رجلا متعمدا؟ قال: {جزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما} [النساء: 93]، قال: لقد أنزلت في آخر ما نزل، ما نسخها شيء حتى قبض رسول الله صلى الله عليه وسلم، وما نزل وحي بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم. قال: أرأيت إن تاب وآمن وعمل صالحا، ثم اهتدى؟ قال: وأنى له بالتوبة، وقد سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: (( ثكلته أمه: رجل قتل رجلا متعمدا، يجيء يوم القيامة آخذا قاتله بيمينه، أو بيساره، وآخذا رأسه بيمينه، أو بشماله، تشخب أوداجه دما في قبل العرش، يقول: يا رب، سل عبدك فيم قتلني؟)) ))