الموسوعة الحديثية


- ما مِن عبدٍ يسجُدُ للهِ سجدةً إلَّا رفعَه اللهُ بها درجةً، وحطَّ عنهُ بها خطيئةً
خلاصة حكم المحدث : لا نعلمه يروى بأحسن من هذا الإسناد
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : البزار | المصدر : البحر الزخار الصفحة أو الرقم : 9/345
التخريج : أخرجه أحمد (21452)، والدارمي (1502)، وعبد الرزاق (3561)، والمروزي في ((تعظيم قدر الصلاة)) (288) بلفظه وفيه قصة.
التصنيف الموضوعي: استغفار - أسباب المغفرة صلاة - الحض على الصلاة صلاة - فضل السجود صلاة - فضل الصلاة استغفار - مكفرات الذنوب
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (9/ 345)
: 3903 - حدثنا محمد بن مسكين، قال: نا محمد بن يوسف الفريابي، قال: نا الأوزاعي، عن هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس، عن أبي ‌ذر، رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ما من عبد ‌يسجد ‌لله ‌سجدة إلا رفعه الله بها درجة وحط عنه بها خطيئة وهذا الكلام لا نعلمه يروى عن أبي ‌ذر بأحسن من هذا الإسناد

مسند أحمد (35/ 357 ط الرسالة)
: 21452 - حدثنا عبد الرزاق، قال: سمعت الأوزاعي يقول: أخبرني هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس [[قال أبو ‌ذر ]] قال: دخلت بيت المقدس، فوجدت فيه رجلا يكثر السجود، فوجدت في نفسي من ذلك، فلما انصرف قلت: أتدري على شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: إن أك لا أدري فإن الله عز وجل يدري، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم. ثم بكى، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم. ثم بكى، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، أنه قال: " ما من عبد يسجد لله سجدة، إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة ". قال: قلت: أخبرني من أنت يرحمك الله؟ قال: أنا أبو ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. فتقاصرت إلي نفسي.

[مسند الدارمي - ت حسين أسد] (2/ 916)
: 1502 - حدثنا محمد بن كثير، عن الأوزاعي، عن هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس [[قال أبو ‌ذر ]] قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا رجل يكثر الركوع والسجود، قلت: لا أخرج حتى أنظر أيدري هذا على شفع ينصرف، أم على وتر؟ فلما فرغ، قلت: يا عبد الله، أعلى شفع تدري انصرفت، أم على وتر؟ فقال: إن أك لا أدري، فإن الله يدري، ثم قال: إني سمعت خليلي أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول: ما من عبد ‌يسجد ‌لله ‌سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، قلت: من أنت رحمك الله؟ قال: أنا أبو ‌ذر، قال: فتقاصرت إلي نفسي

مصنف عبد الرزاق (2/ 327 ت الأعظمي)
: عبد الرزاق، 3561 - عن الأوزاعي قال: أخبرني هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس [[قال أبو ‌ذر ]] قال: دخلت بيت المقدس فوجدت فيه رجلا كثير السجود، فوجدت في نفسي من ذلك، فلما انصرف قلت: أتدري أعلى شفع انصرفت أم على وتر؟ قال: إن أك لا أدري فإن الله يدري، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم، ثم بكا، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم، ثم بكا، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم، ثم بكا، ثم قال: أخبرني حبي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم: أنه ما من عبد ‌يسجد ‌لله ‌سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، وكتب له بها حسنة قال: قلت: أخبرني من أنت رحمك الله؟ قال: أبو ‌ذر صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فتقاصرت إلي نفسي

[تعظيم قدر الصلاة - محمد بن نصر المروزي] (1/ 312)
: 288 - حدثنا محمد بن يحيى، ثنا محمد بن يوسف، ثنا الأوزاعي، ثنا هارون بن رئاب، عن الأحنف بن قيس، [[قال أبو ‌ذر ]] قال: دخلت مسجد دمشق، فإذا أنا برجل يصلي، يكثر الركوع والسجود، فقلت: لا أنتهي حتى أنظر أيدري على شفع ينصرف أم على وتر، فلما انصرف قلت له: أتدري على شفع تنصرف أم على وتر؟ قال: إن لم أدر فإن الله هو يدري، حدثني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم، ثم بكى، ثم قال: حدثني خليلي أبو القاسم، ثم بكى، ثم قال: حدثني خليلي أبو القاسم صلى الله عليه وسلم قال: ما من عبد ‌يسجد ‌لله ‌سجدة إلا رفعه الله بها درجة، وحط عنه بها سيئة فتقاصرت إلي نفسي، قال الفريابي: هو أبو ‌ذر