الموسوعة الحديثية


- استأذن رجلٌ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فقال : بئسَ ابنُ العشيرةِ فلما دخل هشَّ له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجلٌ آخر فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ نعمَ ابنُ العشيرةِ فلما دخل لم ينبسطْ إليه كما انبسط إلى الآخرِ ولم يهَشَّ له كما هَشَّ فلما خرج قلتُ : يا رسولَ اللهِ استأذنَ فلانٌ فقلتُ له ما قلتُ : ثم هششتُ له وانبسطتُ إليه وقلتُ لفلانٍ ما قلتَ ولم أركَ صنعتَ به ما صنعتَ للآخَرِ فقال : يا عائشةُ إنَّ من شرارِ الناسِ من اتُّقِيَ فُحشُه
خلاصة حكم المحدث : سنده على شرط مسلم لولا أن فليحا وابنه فيهما ضعف
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : السلسلة الصحيحة الصفحة أو الرقم : 3/40
التخريج : أخرجه أحمد (25293) باختلاف يسير، وأخرجه مسلم (2591)، وأبو داود (4791) بنحوه
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - ما يباح من الغيبة آداب المجلس - شرار الناس بر وصلة - مداراة الناس مناقب وفضائل - بعض من ذمهم النبي وذم أفعالهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد - قرطبة] (6/ 158)
25293- حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أبو عامر وشريح يعنى بن النعمان قالا ثنا فليح عن عبد الله بن عبد الرحمن بن معمر عن أبى يونس مولى عائشة عن عائشة قالت استأذن رجل على النبي صلى الله عليه و سلم فقال: بئس بن العشيرة فلما دخل هش له رسول الله صلى الله عليه و سلم وانبسط إليه ثم خرج فاستأذن رجل آخر فقال النبي صلى الله عليه و سلم نعم بن العشيرة فلما دخل لم ينبسط إليه كما انبسط إلى الآخر ولم يهش له كما هش فلما خرج قلت يا رسول الله استأذن فلان فقلت له ما قلت ثم هششت له وانبسطت إليه وقلت لفلان ما قلت ولم أرك صنعت به ما صنعت للآخر فقال يا عائشة ان من شرار الناس من اتقى لفحشه.

[صحيح مسلم] (4/ 2002 )
((73- (‌2591) حدثنا قتيبة بن سعيد وأبو بكر بن أبي شيبة وعمرو الناقد وزهير بن حرب وابن نمير. كلهم عن ابن عيينة (واللفظ لزهير) قال: حدثنا سفيان (وهو ابن عيينة) عن ابن المنكدر. سمع عروة بن الزبير يقول: حدثتني عائشة؛ أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم. فقال ((ائذنوا له. فلبئس ابن العشيرة، أو بئس رجل العشيرة)) فلما دخل عليه ألان له القول. قالت عائشة: فقلت: يا رسول الله! قلت له الذي قلت. ثم ألنت له القول؟ قال ((يا عائشة! إن شر الناس منزلة عند الله يوم القيامة، من ودعه، أو تركه الناس اتقاء فحشه)). 73- م- (2591) حدثني محمد بن رافع وعبد بن حميد. كلاهما عن عبد الرزاق. أخبرنا معمر عن ابن المنكدر في هذا الإسناد. مثل معناه. غير أنه قال ((بئس أخو القوم وابن العشيرة)).

[سنن أبي داود] (4/ 251)
‌4791- حدثنا مسدد، حدثنا سفيان، عن ابن المنكدر، عن عروة، عن عائشة، قالت: استأذن رجل على النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((بئس ابن العشيرة))، أو ((بئس رجل العشيرة))، ثم قال: ((ائذنوا له)) فلما دخل ألان له القول، فقالت عائشة: يا رسول الله، ألنت له القول وقد قلت له ما قلت، قال: ((إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من ودعه، أو تركه، الناس لاتقاء فحشه)). 4792- حدثنا موسى بن إسماعيل، حدثنا حماد، عن محمد بن عمرو، عن أبي سلمة، عن عائشة رضي الله عنها، أن رجلا استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((بئس أخو العشيرة)) فلما دخل انبسط إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكلمه، فلما خرج قلت: يا رسول الله، لما استأذن قلت: ((بئس أخو العشيرة)) فلما دخل انبسطت إليه، فقال: ((يا عائشة، إن الله لا يحب الفاحش المتفحش)). 4793- حدثنا عباس العنبري، حدثنا أسود بن عامر، حدثنا شريك، عن الأعمش، عن مجاهد، عن عائشة في هذه القصة، قالت: فقال تعني النبي صلى الله عليه وسلم: ((يا عائشة، إن من شرار الناس الذين يكرمون اتقاء ألسنتهم)).