الموسوعة الحديثية


- فأمره أن يتوضّأَ فيُحسنَ وضوءَه، ثم يدعو بهذا الدعاءِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عثمان بن حنيف | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترغيب الصفحة أو الرقم : 681
التخريج : أخرجه الترمذي (3578)، وابن ماجه (1385)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (10421) جميعا بنحوه أثناء حديث.
التصنيف الموضوعي: آداب الدعاء - الوضوء للدعاء صلاة - صلاة الحاجة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي أدعية وأذكار - طلب الدعاء اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن الترمذي (5/ 569)
: 3578 - حدثنا محمود بن غيلان قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن ‌حنيف، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني قال: إن شئت دعوت، وإن شئت صبرت فهو خير لك. قال: فادعه، قال: فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني ‌أسألك ‌وأتوجه ‌إليك بنبيك محمد نبي الرحمة، إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى لي، اللهم فشفعه في: هذا حديث حسن صحيح غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث أبي جعفر وهو الخطمي.

سنن ابن ماجه (1/ 441 ت عبد الباقي)
: 1385 - حدثنا أحمد بن منصور بن سيار قال: حدثنا عثمان بن عمر قال: حدثنا شعبة، عن أبي جعفر المدني، عن عمارة بن خزيمة بن ثابت، عن عثمان بن ‌حنيف، أن رجلا ضرير البصر أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله لي أن يعافيني فقال: إن شئت أخرت لك وهو خير، وإن شئت دعوت فقال: ادعه، فأمره أن يتوضأ فيحسن وضوءه، ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء: اللهم إني ‌أسألك، ‌وأتوجه ‌إليك بمحمد نبي الرحمة، يا محمد إني قد توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه لتقضى، اللهم فشفعه في . قال أبو إسحاق: هذا حديث صحيح.

الجامع - معمر بن راشد (10/ 390)
: 19454 - أخبرنا عبد الرزاق، قال أخبرنا معمر، عن الزهري، قال: سلم عثمان بن ‌حنيف على معاوية فقال: ‌السلام ‌عليك ‌أيها ‌الأمير ، وعنده رهط من أهل الشام، فقالوا: من هذا المنافق الذي قصر في تحية أمير المؤمنين؟ فقال عثمان بن ‌حنيف لمعاوية: إن هؤلاء قد عابوا علي شيئا أنت أعلم به، أما إني قد حييت بها أبا بكر، وعمر، وعثمان ، فقال معاوية: إني لا إخاله إلا قد كان بعض ما يقول، ولكن أهل الشام حين وقعت الفتن قالوا: والله ليعرفن ديننا ولا ننقص تحية خليفتنا، وإني لا إخالكم يا أهل المدينة تقولون لعامل الصدقة: أيها الأمير.