الموسوعة الحديثية


- قالَ أنَسُ بنُ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عنْه: ما كانَ لَنَا خَمْرٌ غَيْرُ فَضِيخِكُمْ هذا الذي تُسَمُّونَهُ الفَضِيخَ، فإنِّي لَقَائِمٌ أسْقِي أبَا طَلْحَةَ، وفُلَانًا وفُلَانًا، إذْ جَاءَ رَجُلٌ فَقالَ: وهلْ بَلَغَكُمُ الخَبَرُ؟ فَقالوا: وما ذَاكَ؟ قالَ: حُرِّمَتِ الخَمْرُ، قالوا: أهْرِقْ هذِه القِلَالَ يا أنَسُ، قالَ: فَما سَأَلُوا عَنْهَا ولَا رَاجَعُوهَا بَعْدَ خَبَرِ الرَّجُلِ
خلاصة حكم المحدث : [صحيح]
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : البخاري | المصدر : صحيح البخاري الصفحة أو الرقم : 4617
التخريج : أخرجه البخاري (4617) واللفظ له، ومسلم (1980)
التصنيف الموضوعي: أشربة - الخمر ومما تكون أطعمة - تحريم الخمر أشربة - الأمر بإهراق الخمر وكسر دنانه أشربة - النهي عن الفضيخ والجعة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (6/ 53)
4617- حدثنا يعقوب بن إبراهيم، حدثنا ابن علية، حدثنا عبد العزيز بن صهيب قال: قال أنس بن مالك رضي الله عنه: ((ما كان لنا خمر غير فضيخكم هذا الذي تسمونه الفضيخ، فإني لقائم أسقي أبا طلحة وفلانا وفلانا؛ إذ جاء رجل فقال: وهل بلغكم الخبر؟ فقالوا: وما ذاك؟ قال: حرمت الخمر، قالوا: أهرق هذه القلال يا أنس، قال: فما سألوا عنها ولا راجعوها بعد خبر الرجل)).

[صحيح مسلم] (3/ 1570 )
((3- (‌1980) حدثني أبو الربيع، سليمان بن داود العتكي. حدثنا حماد (يعني ابن زيد). أخبرنا ثابت عن أنس بن مالك. قال كنت ساقي القوم، يوم حرمت الخمر، في بيت أبي طلحة. وما شرابهم إلا الفضيح: البسر والتمر. فإذا مناد ينادي. فقال: اخرج فانظر. فخرجت فإذا مناد ينادي: ألا إن الخمر قد حرمت. قال فجرت في سكك المدينة. فقال لي أبو طلحة: اخرج فاهرقها. فهرقتها. فقالوا (أو قال بعضهم): قتل فلان. قتل فلان. وهي في بطونهم. (قال فلا أدري هو من حديث أنس) فأنزل الله عز وجل: {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات} [5/ المائدة/ 93]))