الموسوعة الحديثية


- قال رجلٌ منَ الأنصارِ لأصحابِه: أما واللهِ لقد كنتُ أحدثُكم أنه لو قد استَقامَتْ له الأمورُ لقد آثَر عليكم غيرَكم قال: فردُّوا عليه ردًّا عنيفًا قال: فبلَغ ذلك رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال: فجاءهم فقال لهم أشياءَ لا أحفظُها قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ قال: فكنتُم لا تركبونَ الخيلَ قال: فكلما قال لهم شيئًا قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ فلما رآهم لا يردُّونَ عليه شيئًا قال: أفلا تقولونَ: قاتَلَكَ قومُكَ فنصَرناكَ وأَخرَجَكَ قومُكَ فآويناكَ قالوا: نحن لا نقولُ ذلك يا رسولَ اللهِ أنتَ تقولُه قال: فقال: يا معشرَ الأنصارِ ألا ترضَونَ أن يذهبَ الناسُ بالدنيا وأنتم تذهَبونَ برسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ قال: يا معشرَ الأنصارِ ألا ترضَونَ أنَّ الناسَ لو سلَكوا واديًا وسلَكتُم واديًا لسَلَكتُ واديَ الأنصارِ ؟ قالوا: بَلى يا رسولَ اللهِ قال: لولا الهجرةُ لكنتُ امرأً منَ الأنصارِ الأنصارُ كرشي وأهلُ عَيبَتي التي آويتُ إليها اعفوا عن مُسيئِهم واقبَلوا عن مُحسِنِهم قال أبو سعيدٍ: قلتُ لمعاويةَ: أما إنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قد كان حدَّثنا أنَّا سنَرى بعدَه أثَرَةً قال معاويةُ: فما أمَركم ؟ قال: قلتُ: أمَرنا أن نَصبِرَ قال: فاصبِروا إذًا
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عطية العوفي وهو ضعيف وله متابع
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/320
التخريج : أخرجه أبو يعلى (1358) واللفظ له، وأخرجه الترمذي (3904) مختصراً، وأحمد (11842) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل الأنصار رقائق وزهد - مكارم الأخلاق والعفو عمن ظلم مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أبي يعلى الموصلي (2/ 509)
1358 - حدثنا زهير، حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا فضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي، قال أبو سعيد: قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت له الأمور قد آثر عليكم غيركم، قال: فردوا عليه ردا عنيفا، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: فجاءهم فقال لهم أشياء لا أحفظها، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فكنتم لا تركبون الخيل، قال: كلما قال لهم شيئا قالوا: بلى يا رسول الله، فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: " أفلا تقولون: قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك فآويناك "، قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله؟ قال: فقال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا وأنتم تذهبون برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: يا معشر الأنصار، ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا وسلكتم واديا لسلكت وادي الأنصار؟، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار، الأنصار كرشي وأهل بيتي، عيبتي التي آوي إليها، اعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم، قال أبو سعيد: فما علم ذلك ابن مرجانة عدو الله، قال أبو سعيد: قلت لمعاوية: أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كان حدثنا أنا سنرى بعده أثرة، قال معاوية: فما أمركم؟ قال: قلت: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذا

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 714)
3904 - حدثنا الحسين بن حريث قال: حدثني الفضل بن موسى، عن زكريا بن أبي زائدة، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألا إن عيبتي التي آوي إليها أهل بيتي، وإن كرشي الأنصار، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم: هذا حديث حسن وفي الباب عن أنس

مسند أحمد - الرسالة (18/ 355)
11842 - حدثنا يحيى بن أبي بكير، حدثنا الفضيل بن مرزوق، عن عطية العوفي قال: قال أبو سعيد: قال رجل من الأنصار لأصحابه: أما والله لقد كنت أحدثكم أنه لو قد استقامت الأمور قد آثر عليكم . قال: فردوا عليه ردا عنيفا، قال: فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . قال: فجاءهم . فقال لهم أشياء لا أحفظها . قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " فكنتم لا تركبون الخيل، قال: فكلما قال لهم شيئا: قالوا: بلى يا رسول الله، قال: فلما رآهم لا يردون عليه شيئا قال: " أفلا تقولون قاتلك قومك فنصرناك، وأخرجك قومك، فآويناك ؟ " قالوا: نحن لا نقول ذلك يا رسول الله، أنت تقوله: قال: " يا معشر الأنصار ألا ترضون أن يذهب الناس بالدنيا، وتذهبون أنتم برسول الله؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " يا معشر الأنصار ألا ترضون أن الناس لو سلكوا واديا، وسلكتم واديا لسلكت وادي الأنصار ؟ " قالوا: بلى يا رسول الله، قال: " لولا الهجرة لكنت امرأ من الأنصار كرشي ، وأهل بيتي، وعيبتي التي آوي إليها، فاعفوا عن مسيئهم، واقبلوا من محسنهم " . قال أبو سعيد: قلت لمعاوية: " أما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا أننا سنرى بعده أثرة ؟ قال معاوية: فما أمركم ؟ قلت: أمرنا أن نصبر، قال: فاصبروا إذا "