الموسوعة الحديثية


- أنَّ رجلًا مِن الأنصار خاصَم الزُّبيرَ عند رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في شِراجِ الحَرَّةِ الَّتي يسقون بها النَّخلَ فقال الأنصاريُّ: سرِّحِ الماءَ يمُرَّ فأبى عليه الزُّبيرُ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: اسقِ يا زُبيرُ ثمَّ أرسِلْ إلى جارِك فغضِب الأنصاريُّ وقال: يا رسولَ اللهِ أنْ كان ابنَ عمَّتِك ؟ فتلوَّن وجهُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم اسقِ يا زُبيرُ ثمَّ احبِسِ الماءَ حتَّى يرجِعَ إلى الجَدرِ قال الزُّبيرِ: فواللهِ لَأحسَبُ هذه الآيةَ نزَلت في ذلك {فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ} [النساء: 65] الآيةَ

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 111)
‌2359- 2360- حدثنا عبد الله بن يوسف: حدثنا الليث قال: حدثني ابن شهاب، عن عروة، عن عبد الله بن الزبير رضي الله عنهما أنه حدثه: ((أن رجلا من الأنصار، خاصم الزبير عند النبي صلى الله عليه وسلم في شراج الحرة، التي يسقون بها النخل، فقال الأنصاري: سرح الماء يمر، فأبى عليه، فاختصما عند النبي صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير: اسق يا زبير، ثم أرسل الماء إلى جارك، فغضب الأنصاري فقال: أن كان ابن عمتك؟ فتلون وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: اسق يا زبير، ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر، فقال الزبير: والله إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم})).

[صحيح مسلم] (4/ 1829 )
((129- (2357) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن عروة بن الزبير؛ أن عبد الله بن الزبير حدثه؛أن رجلا من الأنصار خاصم الزبير عند رسول الله صلى الله عليه وسلم، في شراج الحرة التي يسقون بها النخل. فقال الأنصاري: سرح الماء يمر. فأبى عليهم. فاختصموا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم للزبير ((اسق. يا زبير! ثم أرسل الماء إلى جارك)) فغضب الأنصاري. فقال: يا رسول الله! أن كان ابن عمتك! فتلون وجه نبي الله صلى الله عليه وسلم. ثم قال ((يا زبير! اسق. ثم احبس الماء حتى يرجع إلى الجدر)). فقال الزبير: والله! إني لأحسب هذه الآية نزلت في ذلك: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا} [4/النساء/75])).