الموسوعة الحديثية


- كنَّا قعودًا مع النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فشخُصَ بصرُهُ إلى رجلٍ في المسجدِ فقال يا فلانُ فقال لبيكَ يا رسولَ اللهِ قال ولا ينازِعُهُ الكلامَ إلَّا قال يا رسولَ اللهِ فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أتشهَدُ أنِّي رسولُ اللهِ قال لا قال أتقرأُ التوراةَ قال نعم والإنجيلَ قال والقرآنَ قال والذي نفْسي بيدِهِ لو أشاءُ لقرأتُهُ قال ثم ناشدَهُ هلْ تجدُني في التوراةِ والإنجيلِ قال أجدُ مثْلَكَ ومثلَ هيأتِكَ ومثلَ مخرجِكَ وكنَّا نرجو أنْ يكونَ منَّا فلما خرجْتَ تحيَّرْنا أنْ يكونَ أنتَ هو فنظرْنا فإذا ليس أنتَ هو قال ولمَ ذاكَ قال إنَّ معه من أمتِهِ سبعينَ ألفًا يدخلونَ الجنةَ بغيرِ حسابٍ ولا عذابٍ ومعكَ يسيرٌ قال فوالذي نفْسِي بيدِهِ لأنَا هو وإنَّهم لأمتي إنهم لأَكْثَرُ من سبعينَ ألفًا وسبعينَ ألفًا
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات من أحد الطريقين
الراوي : الفلتان بن عاصم | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 8/245
التخريج : أخرجه ابن حبان (6580)، والطبراني (18/332) (854)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (5665)
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم جنة - من يدخلون الجنة بغير حساب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - صفة النبي وأمته في كتب أهل الكتاب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما كان عند أهل الكتاب في أمر نبوته صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

أصول الحديث:


صحيح ابن حبان - الرسالة (14/ 541)
6580 - أخبرنا الحسن بن سفيان، حدثنا عبد العزيز بن سالم، حدثنا العلاء بن عبد الجبار، أخبرنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: يا فلان أتشهد أني رسول الله؟ ، قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ ، قال: نعم، قال: والإنجيل؟ ، قال: نعم، قال: والقرآن ، قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم أنشده، فقال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ ، قال: نجد مثلك، ومثل أمتك، ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن تكون فينا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت، فنظرنا فإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذاك؟ قال: إن معه من أمته سبعين ألفا، ليس عليهم حساب، ولا عقاب، وإن ما معك نفر يسير، قال: فوالذي نفسي بيده لأنا هو، وإنها لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا وسبعين ألفا .

[المعجم الكبير للطبراني] (18/ 332)
: ‌854 - حدثنا أحمد بن محمد السطوي، ثنا عفان بن مسلم، ح وحدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يحيى الحماني، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، عن الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد، فشخص بصره إلى رجل يمشي في المسجد فقال: يا فلان قال: لبيك يا رسول الله قال: ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ قال: لا، قال: أتقرأ التوراة؟ قال: نعم، والإنجيل، قال: والقرآن؟ قال: والذي نفسي بيده لو أشاء لقرأته، قال: ثم ناشده قال: تجدني في التوراة والإنجيل؟ قال: أجدك مثلك ومثل هيأتك ومثل مخرجك، وكنا نرجو أن يكون منا، فلما خرجت تحيرنا أن تكون أنت هو فنظرنا وإذا ليس أنت هو، قال: ولم ذلك؟ قال: إن معه من أمته سبعون ألفا يدخل الجنة بغير حساب ولا عذاب، ومعك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده لأنا هو وإنهم لأمتي لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (4/ 2292)
: ‌5665 - حدثنا جعفر بن محمد بن عمرو الأحمسي، ثنا أبو حصين محمد بن الحسين الوادعي، ثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، ثنا عبد الواحد بن زياد، ثنا عاصم بن كليب، حدثني أبي، أخبرني الفلتان بن عاصم، قال: كنا قعودا مع النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد فشخص ببصره إلى رجل يمشي في المسجد، فقال: فلان ، قال: لبيك يا رسول الله، ولا ينازعه الكلام إلا قال: يا رسول الله، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: أتشهد أني رسول الله؟ ، قال: لا، قال: تقرأ التوراة؟ ، قال: نعم، قال: والإنجيل؟ ، قال: نعم، قال: والقرآن؟ ، قال: لا، قال: والذي نفسي بيده لو تشاء لقرأته ، قال: ثم ناشده: هل تجدني في التوراة والإنجيل؟ ، فقال: سأحدثك مثلك ومثل هيئتك ومخرجك، وكنا نرجو أن تكون منا، فلما خرجت تخوفنا أن تكون أنت هو، فنظرنا فإذا لست أنت هو، قال: ولم ذاك؟ ، قال: إن معه من أمته سبعين ألفا ليس عليهم حساب ولا عذاب، وإنما معك نفر يسير، قال: والذي نفسي بيده لأنا هو، إنهم لأمتي، وإنهم لأكثر من سبعين ألفا وسبعين ألفا ورواه صالح بن عمر، وزائدة، عن عاصم بن كليب، عن أبيه، عن خاله الفلتان، نحوه ورواه سعيد بن مسلمة الأموي، فقال: عن عاصم، عن أبيه، عن جده الفلتان وهو وهم