الموسوعة الحديثية


- خيرُ الناسِ قرنِي الذين أنا منهم ثمَّ الذينَ يلونَهم ثم ينشأُ أقوامٌ يفشوا فيهم السِّمَنُ يشهدون ولا يُستَشهدون ولهم لغطٌ في أسواقِهم
خلاصة حكم المحدث : رجاله ثقات
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 10/22
التخريج : أخرجه ابن أبي خيثمة في ((تاريخه)) (3649)، والبزار (248)، والطيالسي (32) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - ذم الشبع وكثرة الأكل تجارة - كراهة السخب بالسوق شهادات - الشهادة لمن لم يستشهد مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل التابعين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


التاريخ الكبير = تاريخ ابن أبي خيثمة - السفر الثاني (2/ 862)
3649- حدثنا موسى بن إسماعيل، قال: حدثنا حماد بن يزيد بن مسلم المنقري أبو يزيد، عن معاوية بن قرة أبي إياس، قال: أتيت المدينة في زمان السمن والأقط فإذا أنا برجل قائم فجلس فجلست إليه قلت: من أنت؟ قال: أنا كهمس رجل من بني هلال، قال: أفلا أحدثك بشيء سمعت عمر بن الخطاب يقوله؟ قال: قلت بلى، قال: قال عمر إني سمعت رسول الله يقول: خير أمتي القرن الذين أنا فيهم، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم ينشأ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم، ويشهدون قبل أن يستشهدوا، ولهم لغط في أسواقهم"

[مسند البزار = البحر الزخار] (1/ 370)
: ‌248 - حدثنا محمد بن بشار قال: نا أبو داود، قال: نا حماد بن يزيد، بصري روى عنه جماعة قال: نا معاوية بن قرة، عن كهمس الهلالي قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " خير الناس قرني الذي أنا منهم، قال: ثم الذين يلونهم، ثم ينشأ أقوام يفشو فيهم السمن يشهدون ولا يستشهدون، ولهم لغط في أسواقهم " ولا نعلم أسند كهمس الهلالي عن عمر إلا هذا الحديث، وكهمس قد روى عن النبي صلى الله عليه وسلم حديثا واحدا.

[مسند أبي داود الطيالسي] (1/ 36)
: ‌32 - حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا حماد بن يزيد ، عن معاوية بن قرة المزني ، قال: أتيت المدينة زمن الأقط والسمن، والأعراب يأتون بالبرقان فيبيعونها، فإذا أنا برجل طامح بصره ينظر إلى الناس، فظننت أنه غريب، فدنوت منه فسلمت عليه، فرد علي، وقال لي: من أهل هذه أنت؟ قلت: نعم، فجلست معه، فقلت: ممن أنت؟ فقال: من هلال، واسمي كهمس - أو قال: من بني سلول، واسمي كهمس - ثم قال لي: ألا أحدثك حديثا شهدته من عمر بن الخطاب ؟ فقلت: بلى، قال: بينما نحن جلوس عنده إذ جاءت امرأة فجلست إليه، فقالت: يا أمير المؤمنين إن زوجي قد كثر شره، وقل خيره، فقال لها عمر رضي الله عنه: ومن زوجك؟ قالت: أبو سلمة، قال: إن ذاك الرجل رجل له صحبة، وإنه لرجل صدق، ثم قال عمر لرجل عنده جالس: أليس كذلك؟ فقال: يا أمير المؤمنين، لا نعرفه إلا بما قلت، فقال عمر لرجل: قم فادعه لي، وقامت المرأة حين أرسل إلى زوجها فقعدت خلف عمر، فلم يلبث أن جاءا معا حتى جلسا بين يدي عمر، فقال عمر: ما تقول في هذه الجالسة خلفي؟ قال: ومن هذه يا أمير المؤمنين؟ قال: هذه امرأتك، قال: وتقول ماذا؟ قال: تزعم أنه قد قل خيرك وكثر شرك، قال: بئس ما قالت يا أمير المؤمنين، إنها لمن صالح نسائها، أكثرهن كسوة، وأكثرهن رفاهية، ولكن فحلها بكيء، قال عمر: ما تقولين؟ قالت: صدق، فقام إليها عمر بالدرة فتناولها بها، ثم قال: أي عدوة نفسها أكلت ماله، وأفنيت شبابه، ثم أنشأت تخبرين بما ليس فيه، فقالت: يا أمير المؤمنين لا تعجل، فوالله لا أجلس هذا المجلس أبدا، ثم أمر لها بثلاثة أثواب، فقال: خذي لما صنعت بك، وإياك أن تشتكين هذا الشيخ، كأني أنظر إليها قامت ومعها الثياب، ثم أقبل على زوجها فقال: لا يحملنك ما رأيتني صنعت بها أن تسيء إليها، انصرفا، فقال الرجل: ما كنت لأفعل، ثم قال عمر : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: خير أمتي القرن الذي أنا منه، ثم الثاني، ثم الثالث، ثم ينشأ قوم تسبق أيمانهم شهادتهم، يشهدون من غير أن يستشهدوا، لهم لغط في أسواقهم، قال: قال لي كهمس: أفتخاف أن يكون هؤلاء من أولئك، ثم قال لي كهمس : إني أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بإسلامي، ثم غبت عنه حولا، ثم أتيته فقلت: يا رسول الله كأنك تنكرني؟ فقال: أجل فقلت: يا رسول الله ما أفطرت منذ فارقتك، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: ومن أمرك أن تعذب نفسك؟ صم يوما من الشهر، فقلت: زدني، قال: فصم يومين، حتى قال: فصم ثلاثة أيام من الشهر.