الموسوعة الحديثية


- عن النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم { إِذْ قُضِي الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ } قال في الدُّنيا
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/13
التخريج : أخرجه مسلم (2849)، والنسائي في ((السنن الكبرى)) (11316)، وأحمد (11066)، وابن حبان (652) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة مريم رقائق وزهد - ذم حب الدنيا
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح مسلم] (4/ 2188 )
((40- (‌2849) حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وأبو كريب (وتقاربا في اللفظ). قالا: حدثنا أبو معاوية عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد. قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((يجاء بالموت يوم القيامة كأنه كبش أملح (وزاد أبو كريب) فيوقف بين الجنة والنار (واتفقا في باقي الحديث) فيقال: يا أهل الجنة! هل تعرفون هذا؟ فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال ويقال: يا أهل النار! هل تعرفون هذا؟ قال فيشرئبون وينظرون ويقولون: نعم. هذا الموت. قال فيؤمر به فيذبح. قال ثم يقال: يا أهل الجنة! خلود فلا موت. ويا أهل النار! خلود فلا موت)) قال ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة وهم لا يؤمنون} [19 /مريم /39] وأشار بيده إلى الدنيا))

[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 393)
11316- أنا هناد بن السري عن محمد عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه و سلم إذا دخل أهل النار النار وأدخل أهل الجنة الجنة يجاء بالموت كأنه كبش أملح فينادي منادي يا أهل الجنة تعرفون هذا قال فيشرئبون وينظرون وكل قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت ثم ينادي يا أهل النار تعرفون هذا فيشرئبون وينظرون وكلهم قد رأوه فيقولون نعم هذا الموت فيؤخذ فيذبح ثم ينادي يا أهل الجنة خلود ولا موت ويا أهل النار خلود ولا موت فذلك قوله { وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة } قال أهل الدنيا في غفلة

[مسند أحمد] (17/ 120 ط الرسالة)
((‌11066- حدثنا أبو معاوية ومحمد بن عبيد، قالا: حدثنا الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي سعيد قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يجاء بالموت كأنه كبش أملح، فيوقف بين الجنة والنار، فيقال: يا أهل الجنة هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون، فينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: فيقال: يا أهل النار هل تعرفون هذا؟ قال: فيشرئبون، فينظرون، ويقولون: نعم، هذا الموت، قال: فيؤمر به فيذبح، قال: ويقال: يا أهل الجنة خلود لا موت، ويا أهل النار خلود لا موت))، قال: ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم: {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر وهم في غفلة} [مريم: 39]، قال: وأشار بيده، قال محمد بن عبيد في حديثه: في غفلة، قال: أهل الدنيا في غفلة الدنيا. قال محمد بن عبيد في حديثه: إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، يجاء بالموت كأنه كبش أملح ))

[صحيح ابن حبان] (2/ 421)
[652] أخبرنا أبو يعلى قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم المروزي قال حدثنا محمد بن خازم قال حدثنا الأعمش عن أبي صالح عن أبي سعيد عن النبي صلى الله عليه وسلم: {إذ قضي الأمر وهم في غفلة} [مريم:39] قال: ((في الدنيا)).