الموسوعة الحديثية


- كنَّا معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلمَ في قُبَّةٍ نحوًا من أربعينَ قال : أترضونَ أن تكونوا ربعَ أهلِ الجنةِ قال : قلنا : نَعم قال : أترضَونَ أن تكونوا ثلثَ أهلِ الجنةِ فقلنا : نعَم فقال : والذي نفسُ محمدٍ بيدِه إني لأرجو أنْ تكونوا نصفَ أهلِ الجنةِ وذاك أنَّ الجنةَ لا يدخلُها إلا نفسٌ مسلمةٌ وما أنتم في أهلِ الشركِ إلا كالشعرةِ البيضاءِ في جلدِ الثورِ الأسودِ أو الشعرةِ السوداءِ في جلدِ الثورِ الأحمرِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 6/99
التخريج : أخرجه البخاري (6528)، ومسلم (221) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم الكفر والشرك - ذم الشرك وما ورد فيه من العقوبة جنة - عدة المسلمين مناقب وفضائل - أمة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (8/ 110)
‌6528- حدثني محمد بن بشار: حدثنا غندر: حدثنا شعبة، عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال: ((كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في قبة، فقال: أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: ترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟ قلنا: نعم، قال: أترضون أن تكونوا شطر أهل الجنة؟ قلنا: نعم. قال: والذي نفس محمد بيده إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة، وذلك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة، وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود، أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر)).

[صحيح مسلم] (1/ 200 )
((377- (‌221) حدثنا محمد بن المثنى ومحمد بن بشار (واللفظ لابن المثنى) قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة عن أبي إسحاق، عن عمرو بن ميمون، عن عبد الله قال كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في قبة. نحوا من أربعين رجلا. فقال ((أترضون أن تكونوا ربع أهل الجنة؟)) قال قلنا: نعم. فقال ((أترضون أن تكونوا ثلث أهل الجنة؟))فقلنا نعم. فقال(( والذي نفسي بيده! إني لأرجو أن تكونوا نصف أهل الجنة. وذاك أن الجنة لا يدخلها إلا نفس مسلمة. وما أنتم في أهل الشرك إلا كالشعرة البيضاء في جلد الثور الأسود. أو كالشعرة السوداء في جلد الثور الأحمر)).