الموسوعة الحديثية


- أتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وآلهِ وسلَّمَ وأصحابُهُ عندَهُ كأنما على رؤوسهمُ الطيرُ قال فسلَّمتُ عليهِ وقعدتُ قال فجاءتِ الأعرابُ فسألوهُ فقال يا رسولَ اللهِ نتداوى قال نعم تَداووا فإنَّ اللهَ لم يضعْ داءً إلا لهُ دواءٌ غيرَ داءٍ واحدٍ؛ الهَرَمِ. قال: وكان أسامةُ حين كَبَّرَ يقولُ هل ترونَ وُضِعَ لي من دواءٍ الآنَ قال وسألوهُ من أشياءٍ هل علينا حرجٌ في كذا وكذا قال عبادُ اللهِ وَضَعُ اللهُ الحرجَ إلا رجلًا اقتضى امرءًا مسلمًا ظُلْمًا فذلك حرجٌ وهلكٌ وقالوا ما خيرُ ما أُعْطِيَ الناسُ يا رسولَ اللهِ قال خُلُقٌ حسنٌ
خلاصة حكم المحدث : [ يلزمهما إخراجه ] البخاري ومسلم
الراوي : أسامة بن شريك | المحدث : الدارقطني | المصدر : الإلزامات والتتبع الصفحة أو الرقم : 90
التخريج : أخرجه أبو داود (3855)، والترمذي (2038)، وابن ماجه (3436) باختلاف يسير
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 3)
3855- حدثنا حفص بن عمر النمري، حدثنا شعبة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كأنما على رءوسهم الطير، فسلمت ثم قعدت، فجاء الأعراب من ها هنا وها هنا، فقالوا: يا رسول الله، أنتداوى؟ فقال: ((تداووا فإن الله عز وجل لم يضع داء إلا وضع له دواء، غير داء واحد الهرم)).

[سنن الترمذي] (4/ 383)
‌2038- حدثنا بشر بن معاذ العقدي قال: حدثنا أبو عوانة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: قالت الأعراب: يا رسول الله، ألا نتداوى؟ قال: (( نعم، يا عباد الله تداووا، فإن الله لم يضع داء إلا وضع له شفاء، أو قال: دواء إلا داء واحدا)) قالوا: يا رسول الله، وما هو؟ قال: ((الهرم)): وفي الباب عن ابن مسعود، وأبي هريرة، وأبي خزامة، عن أبيه، وابن عباس وهذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1137 )
‌3436- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وهشام بن عمار، قالا: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن علاقة، عن أسامة بن شريك، قال: شهدت الأعراب يسألون النبي صلى الله عليه وسلم: أعلينا حرج في كذا؟ أعلينا حرج في كذا؟ فقال لهم: ((عباد الله، وضع الله الحرج، إلا من اقترض، من عرض أخيه شيئا، فذاك الذي حرج)) فقالوا يا رسول الله: هل علينا جناح أن لا نتداوى؟ قال: ((تداووا عباد الله، فإن الله، سبحانه، لم يضع داء، إلا وضع معه شفاء، إلا الهرم))، قالوا: يا رسول الله ما خير ما أعطي العبد قال: ((خلق حسن)).