الموسوعة الحديثية


- أنَّ عُثمانَ بنَ عفَّانَ رضِيَ اللهُ عنه قال له: ابنَ أَخي، أدْرَكْتَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم؟ قال: فقُلْتُ له: لا، ولكنْ خلَصَ إليَّ مِن عِلْمِه واليَقينِ ما يَخلُصُ إلى العَذراءِ في سِتْرِها. قال: فتَشهَّدَ، ثمَّ قال: أمَّا بَعدُ، فإنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ بعَثَ [ محمَّدًا] صلَّى اللهُ عليه وسلَّم بالحقِّ، فكنتُ ممَّنِ استَجابَ للهِ ولرَسولِه، وآمَنَ بما بُعِثَ به محمَّدٌ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ثمَّ هاجَرْتُ الهِجرتَينِ كما قُلْتَ، ونِلْتُ صِهرَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وبايَعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فواللهِ ما عَصَيْتُه ولا غَشَشْتُه حتَّى تَوفَّاهُ اللهُ عزَّ وجلَّ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عبيدالله بن عدي بن الخيار | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 1/236
التخريج : أخرجه أحمد (480) بلفظه، والبخاري (3872) مطولا، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (4750) مختصرا، وكلاهما بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إمامة وخلافة - وجوب طاعة الإمام مغازي - الهجرة إلى الحبشة مناقب وفضائل - أصهار النبي ومنهم أبو العاص بن الربيع مناقب وفضائل - عثمان بن عفان جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


مسند أحمد (1/ 518 ط الرسالة)
: 480 - حدثنا بشر بن شعيب، حدثني أبي، عن الزهري، حدثني عروة بن الزبير، أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره، أن عثمان بن عفان قال له: ابن أخي، أدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ قال: فقلت له: لا، ولكن خلص إلي من علمه واليقين ما يخلص إلى العذراء في سترها. قال: فتشهد، ثم قال: أما بعد، فإن الله عز وجل بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمن بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، ثم هاجرت الهجرتين كما قلت، ونلت صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما عصيته ولا غششته، حتى توفاه الله عز وجل

صحيح البخاري (5/ 49)
: 3872 - حدثنا عبد الله بن محمد الجعفي: حدثنا هشام: أخبرنا معمر، عن الزهري: حدثنا عروة بن الزبير: أن عبيد الله بن عدي بن الخيار أخبره: أن المسور بن مخرمة وعبد الرحمن بن الأسود بن عبد يغوث قالا له: ما يمنعك أن تكلم خالك عثمان في أخيه الوليد بن عقبة، وكان أكثر الناس فيما فعل به، قال عبيد الله: فانتصبت لعثمان حين خرج إلى الصلاة، فقلت له: إن لي إليك حاجة، وهي نصيحة، فقال: أيها المرء، أعوذ بالله منك، فانصرفت، فلما قضيت الصلاة جلست إلى المسور وإلى ابن عبد يغوث، فحدثتهما بالذي قلت لعثمان وقال لي، فقالا: قد قضيت الذي كان عليك، فبينما أنا جالس معهما، إذ جاءني رسول عثمان، فقالا لي: قد ابتلاك الله، فانطلقت حتى دخلت عليه، فقال: ‌ما ‌نصيحتك ‌التي ‌ذكرت ‌آنفا؟ قال: فتشهدت، ثم قلت: إن الله بعث محمدا صلى الله عليه وسلم وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم وآمنت به، وهاجرت الهجرتين الأوليين، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم ورأيت هديه، وقد أكثر الناس في شأن الوليد بن عقبة، فحق عليك أن تقيم عليه الحد، فقال لي: يا ابن أخي، آدركت رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قلت: لا، ولكن قد خلص إلي من علمه ما خلص إلى العذراء في سترها، قال: فتشهد عثمان، فقال: إن الله قد بعث محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، وأنزل عليه الكتاب، وكنت ممن استجاب لله ورسوله صلى الله عليه وسلم، وآمنت بما بعث به محمد صلى الله عليه وسلم، وهاجرت الهجرتين الأوليين، كما قلت، وصحبت رسول الله صلى الله عليه وسلم وبايعته، والله ما عصيته ولا غششته حتى توفاه الله، ثم استخلف الله أبا بكر، فوالله ما عصيته ولا غششته، ثم استخلف عمر، فوالله ما عصيته ولا غششته، ثم استخلفت، أفليس لي عليكم مثل الذي كان لهم علي، قال: بلى، قال: فما هذه الأحاديث التي تبلغني عنكم؟ فأما ما ذكرت من شأن الوليد بن عقبة، فسنأخذ فيه إن شاء الله بالحق، قال: فجلد الوليد أربعين جلدة، وأمر عليا أن يجلده، وكان هو يجلده. وقال يونس، وابن أخي الزهري، عن الزهري: أفليس لي عليكم من الحق مثل الذي كان لهم.

شرح مشكل الآثار (12/ 198)
: 4750 - كما حدثنا أبو أمية ، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي ، حدثنا إسحاق بن يحيى يعني العوصي ، حدثنا الزهري ، حدثنا عروة بن الزبير أن عبيد الله بن عدي بن الخيار، حدثه قال: قال لي عثمان بن عفان رضي الله عنه: " " بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم بالحق، فكنت ممن استجاب لله ولرسوله، وآمن بما بعث به، ‌ثم ‌هاجرت ‌الهجرتين، ‌ونلت ‌صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبايعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فوالله ما عصيته، ولا غششته حتى توفاه الله عز وجل " "