الموسوعة الحديثية


- رمَل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في حجِّه وعُمَرِه، وأبو بكرٍ وعُمرُ وعثمانُ والخُلفاءُ بعدَه
خلاصة حكم المحدث : سنده رجاله ثقات
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 3/203
التخريج : أخرجه أحمد (1972) باختلاف يسير، وأصله في صحيح البخاري (4256) ومسلم (1264).
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف والرمل حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم حج - مناسك الحج
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 435)
1972- حدثنا أبو معاوية، حدثنا ابن جريج، عن عطاء، عن ابن عباس، قال: (( رمل رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته، وفي عمره كلها وأبو بكر، وعمر، وعثمان والخلفاء))

[صحيح البخاري] (5/ 181)
4256- حدثنا سليمان بن حرب، حدثنا حماد، هو ابن زيد- عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فقال المشركون إنه يقدم عليكم وفد وهنهم حمى يثرب وأمرهم النبي صلى الله عليه وسلم أن يرملوا الأشواط الثلاثة، وأن يمشوا ما بين الركنين ولم يمنعه أن يأمرهم أن يرملوا الأشواط كلها إلا الإبقاء عليهم. وزاد ابن سلمة عن أيوب، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: لما قدم النبي صلى الله عليه وسلم لعامه الذي استأمن قال ارملوا ليرى المشركون قوتهم والمشركون من قبل قعيقعان.

[صحيح مسلم] (2/ 921)
(1264) حدثنا أبو كامل فضيل بن حسين الجحدري، حدثنا عبد الواحد بن زياد، حدثنا الجريري، عن أبي الطفيل، قال: قلت لابن عباس: أرأيت هذا الرمل بالبيت ثلاثة أطواف، ومشي أربعة أطواف، أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة، قال فقال: صدقوا، وكذبوا، قال قلت: ما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قدم مكة، فقال المشركون: إن محمدا وأصحابه لا يستطيعون أن يطوفوا بالبيت من الهزال، وكانوا يحسدونه، قال: فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يرملوا ثلاثا، ويمشوا أربعا، قال: قلت له: أخبرني عن الطواف بين الصفا والمروة راكبا، أسنة هو؟ فإن قومك يزعمون أنه سنة، قال: صدقوا وكذبوا، قال قلت: وما قولك: صدقوا وكذبوا؟ قال: (( إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كثر عليه الناس، يقولون: هذا محمد هذا محمد، حتى خرج العواتق من البيوت قال: وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يضرب الناس بين يديه، فلما كثر عليه ركب والمشي والسعي أفضل))