الموسوعة الحديثية


- جاءَ ماعزُ بنُ مالكٍ الأسلَميُّ فرجمَه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ عند الرَّابعةِ فمرَّ بهِ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ ومعهُ نفرٌ مِن أصحابِه فقالَ رجُلانِ منهُم إنَّ هذا الخائنَ أتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ مِرارًا كلُّ ذلكَ يردُّه ثمَّ قُتِلَ كما يُقتَلُ الكلبُ فسكتَ عنهمُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ حتَّى مَرَّ بجيفةِ حِمارٍ شائلٍ رجلَهُ فقال كُلا مِن هذا قالا مِن جيفةِ حمارٍ يا رسولَ اللهِ قال : فالَّذي نِلْتُما مِن عرضِ أخيكُمَا آنفًا أكثَرُ و الَّذي نَفسُ محمَّدٍ بيدِه إنَّه في نَهرٍ من أنهارِ الجنَّةِ يَتَغمَّسُ
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الأدب المفرد الصفحة أو الرقم : 114
التخريج : أخرجه البخاري في ((الأدب المفرد)) (737) واللفظ له، وابن حبان (4400)
التصنيف الموضوعي: آفات اللسان - الغيبة أقضية وأحكام - الإقرار حدود - حد الرجم حدود - من أقر بالحد حدود - حد الزنا
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الأدب المفرد- ت عبد الباقي] (ص256)
737- حدثنا عمرو بن خالد قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير، عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي، عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك الأسلمي، فرجمه النبي صلى الله عليه وسلم عند الرابعة، فمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه نفر من أصحابه، فقال رجلان منهم: إن هذا الخائن أتى النبي صلى الله عليه وسلم مرارا، كل ذلك يرده، حتى قتل كما يقتل الكلب، فسكت عنهم النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجله، فقال: ((كلا من هذا))، قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: ((فالذي نلتما من عرض أخيكما آنفا أكثر، والذي نفس محمد بيده فإنه في نهر من أنهار الجنة يتغمس)).

صحيح ابن حبان (10/ 246)
4400- أخبرنا الحسين بن محمد بن أبي معشر، قال: حدثنا محمد بن الحارث البزار، قال: حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم، عن زيد بن أبي أنيسة، عن أبي الزبير المكي، عن عبد الرحمن بن الهضهاض الدوسي عن أبي هريرة قال: جاء ماعز بن مالك إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن الأبعد قد زنى. فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) ثم أمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الثانية، فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى، فقال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) فطرد وأخرج، ثم أتاه الثالثة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) قال: أتيت امرأة حراما، مثل ما يأتي الرجل من امرأته. فأمر به فطرد، وأخرج، ثم أتاه الرابعة فقال: يا رسول الله، إن الأبعد قد زنى. قال: ((ويلك، وما يدريك ما الزنى؟)) قال: ((أدخلت وأخرجت؟)) قال: نعم. فأمر به أن يرجم، فلما وجد مس الحجارة تحمل إلى شجرة فرجم عندها حتى مات. فمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد ذلك معه نفر من أصحابه، فقال رجل منهم لصاحبه: وأبيك إن هذا لهو الخائب، أتى النبي صلى الله عليه وسلم مرارا كل ذلك يرده حتى قتل كما يقتل الكلب، فسكت عنهما النبي صلى الله عليه وسلم حتى مر بجيفة حمار شائلة رجلها، فقال: ((كلا من هذا)) قالا: من جيفة حمار يا رسول الله؟ قال: ((فالذي نلتما من عرض أخيكما أكثر، والذي نفس محمد صلى الله عليه وسلم بيده إنه لفي نهر من أنهار الجنة يتقمص)).