الموسوعة الحديثية


- أنَّ نبيَّ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ صلَّى يومًا وعليهِ نمِرةٌ لهُ فقالَ لرجلٍ من أصحابِهِ أعطني نمرتِكَ وخُذ نَمِرَتي فقالَ يا رسولَ اللَّهِ نمِرتُكَ أجْودُ من نمِرتي قالَ أجل ولكن فيها خيطٌ أحمرُ فخشيتُ أن أنظرَ إليها فتفتِنَنَي عن صلاتِي
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : عبدالله بن سرجس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 2/54
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (1690)، والضياء في ((المختارة)) (383)، والرامهرمزي في ((المحدث الفاصل)) (506) واللفظ لهم جميعا.
التصنيف الموضوعي: زينة اللباس - الثوب الأحمر صلاة - لباس الرجل في الصلاة صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة صلاة الجماعة والإمامة - الخشوع في الصلاة صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط للطبراني (2/ 193)
: 1690 - حدثنا أحمد قال: نا إسحاق بن راهويه قال: قلت لأبي قرة موسى بن طارق: أذكر ابن جريح، عن مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما، وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك، ‌وخذ ‌نمرتي فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي. قال: أجل، ولكن فيها خيط أحمر، فخشيت أن أنظر إليها، فتفتنني ؟ وأقر به؟ قال: نعم. لا يروى هذا الحديث عن عبد الله بن سرجس إلا بهذا الإسناد، تفرد به: ابن جريج

الأحاديث المختارة (9/ 407)
: 383 - وبه أخبرنا الطبراني، ثنا محمد بن زكريا، ثنا عبد الله بن رجاء، ثنا سعيد بن سلمة، حدثني مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس: أن نبي الله صلى الله عليه وسلم صلى يوما وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك ‌وخذ ‌نمرتي، فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي، قال: أجل؛ ولكن فيها خط أحمر، وخشيت أن أنظر إليها فتفتنني عن صلاتي. محمد بن زكريا هو الغلابي، وقد تكلم فيه الدارقطني، أخرجناه اعتبارا.

المحدث الفاصل ت أبو زيد (ص469)
: 506 - وحدثني أبي، حدثنا عباس الدوري قال: كتب إلي إسحاق بن راهويه: من إسحاق بن إبراهيم إلى العباس بن محمد الدوري، قلت لأبي قرة: أذكر ابن جريج، عن مسلم بن أبي مريم، عن عبد الله بن سرجس، أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى يوما وعليه نمرة، فقال لرجل من أصحابه: ‌أعطني ‌نمرتك، ‌وخذ ‌نمرتي. فقال: يا رسول الله، نمرتك أجود من نمرتي قال: أجل، ولكن فيها خيط أحمر، فخشيت أن أنظر إليه فيفتنني؟ فأقر به أبو قرة وقال: نعم.