الموسوعة الحديثية


- قد أفلحَ من أخلصَ قلبَه للإيمانِ وجعلَ قلبَه سليمًا ولسانَه صادِقًا ونفسَه مطمئنَّةً وخليقتَه مستقيمةً وأذنَه مستمعةً وعينَه ناظرةً فأمَّا الأذنُ فقُمعٌ والعينُ مقرَّةٌ لما ينوي القلبُ وقد أفلحَ من جعلَ اللَّهُ قلبَه واعيًا
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث خالد تفرد به بحير عنه
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 5/246
التخريج : أخرجه أحمد (21310)، والطبراني في ((مسند الشاميين)) (1141)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (5/216) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - الصدق وما جاء فيه رقائق وزهد - الإخلاص رقائق وزهد - ما جاء في اللسان والقلب إحسان - الإخلاص بر وصلة - حسن الخلق
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 239 ط الرسالة)
((21310- حدثنا إبراهيم بن أبي العباس، حدثنا بقية، قال: وأخبرني بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، قال: قال أبو ذر: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وخليقته مستقيمة، وجعل أذنه مستمعة، وعينه ناظرة، فأما الأذن فقمع، والعين مقرة بما يوعى القلب، وقد أفلح من جعل قلبه واعيا))

[مسند الشاميين للطبراني] (2/ 177)
1141- حدثنا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة، ثنا أبي، ثنا بقية، عن بحير بن سعد، عن خالد بن معدان، عن أبي ذر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((قد أفلح من أخلص قلبه للإسلام [للإيمان] وجعل قلبه [سليما]، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، وطريقته [خليقته] مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة، وقد أفلح من جعل الله قلبه واعيا، فأما الأذن فقمع، والعين بمقرة لما يوعي [القلب] ))

[حلية الأولياء – لأبي نعيم]- ط السعادة] (5/ 216)
• حدثنا محمد بن علي بن حبيش ثنا موسى بن هارون ثنا سلم بن قادم ثنا بقية بن الوليد ثنا بحير بن سعيد عن خالد بن معدان. قال: قال أبو ذر: ((أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: قد أفلح من أخلص قلبه للإيمان، وجعل قلبه سليما، ولسانه صادقا، ونفسه مطمئنة، ‌وخليقته مستقيمة، وأذنه مستمعة، وعينه ناظرة، فأما الأذن فقمع، والعين مقرة لما ينوي القلب، وقد أفلح من جعل الله قلبه واعيا)). غريب من حديث خالد تفرد به بحير عنه.