الموسوعة الحديثية


- لمَّا كان يومُ أُحُدٍ حاص المسلمون حَيْصةً، فقالوا : قُتِل محمَّدٌ، حتَّى كثُرت الصَّوارخُ ناحيةً من المدينةِ، فخرجت امرأةٌ من الأنصارِ متحزِّبةً فاستقبلتْ بأبيها وابنِها وأخيها وزوجِها، لا أدري أيُّهم استقبلت به أوَّلًا، فلمَّا مرَّتْ على آخرِهم قالت : من هذا ؟ قالوا : أبوك أخوك زوجُك ابنُك، وهي تقولُ : ما فعل رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ فيقولون : أمامَك. حتَّى إذا جاءت إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخذتْ بناحيةِ ثوبِه، ثمَّ جعلت تقولُ : بأبي أنت وأمِّي يا رسولَ اللهِ ! لا أُبالي إذ سلِمْتَ من عطَبٍ
خلاصة حكم المحدث : غريب من حديث ثابت ومن حديث المفضل بن فضالة أخو مبارك بن فضالة بصري عزيز الحديث تفرد به أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عنه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : أبو نعيم | المصدر : حلية الأولياء الصفحة أو الرقم : 2/377
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الأوسط)) (7499)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (2/332) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة أحد مناقب وفضائل - فضائل الأنصار أدعية وأذكار - التفدية إيمان - حب الرسول
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (7/ 280)
: ‌7499 - [حدثنا محمد بن شعيب، نا عبد الرحمن بن سلمة الرازي، نا أبو زهير قال:] حدثنا المفضل بن فضالة، عن ثابت، عن أنس بن مالك قال: لما كان يوم أحد حاص أهل المدينة حيصة، قالوا: قتل محمد، حتى كثرت الصوارخ في ناحية المدينة، فخرجت امرأة من الأنصار متحزمة، فاستقبلت بابنها وأبيها وزوجها وأخيها، لا أدري أيهم استقبلت به أول، فلما مرت على آخرهم قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك، أخوك، زوجك، ابنك، تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ يقولون: أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخذت بناحية ثوبه، ثم قالت: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، لا أبالي إذ سلمت من عطب لم يرو هذا الحديث عن ثابت إلا المفضل بن فضالة، تفرد به: أبو زهير "

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (2/ 332)
: • حدثنا سليمان بن أحمد وعبد الله بن محمد. قالا: ثنا محمد بن شعيب التاجر قال ثنا عبد الرحمن بن سلمة قال ثنا أبو زهير عبد الرحمن بن معراء قال ثنا المفضل بن فضالة عن ثابت البناني عن أنس مالك قال: لما كان يوم أحد حاص المسلمون حيصة فقالوا: قتل محمد ‌حتى ‌كثرت ‌الصوارخ ناحية من المدينة فخرجت امرأة من الأنصار متحزبة فاستقبلت بأبيها وابنها وأخيها وزوجها لا أدري أيهم استقبلت به أولا، فلما مرت على آخرهم. قالت: من هذا؟ قالوا: أبوك أخوك زوجك ابنك، وهي تقول: ما فعل رسول الله صلى الله عليه وسلم. فيقولون: أمامك حتى دفعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأخذت بناحية ثوبه، ثم جعلت تقول: بأبي أنت وأمي يا رسول الله لا أبالى إذ سلمت من عطب. هذا حديث غريب من حديث ثابت ومن حديث المفضل بن فضالة وهو أخو مبارك بن فضالة [بصري] عزيز الحديث تفرد به أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء عنه.