الموسوعة الحديثية


- كيف بك يا عمرُ إذا عبرْتَ في قومٍ يخبِّئونَ رزقَ سنتِهِم
خلاصة حكم المحدث : موضوع . هذا أخرجه البخاري في صحيحه في رواية حماد بن شاكر
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : النسائي | المصدر : اللآلئ المصنوعة الصفحة أو الرقم : 2/181
التخريج : أخرجه عبد بن حميد (814)، وابن أبي الدنيا في ((الجوع)) (307)، وأبو الشيخ في ((أخلاق النبي)) (879) بلفظ: "كيف بك يا ابن عمر"
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - إخبار النبي ما سيكون إلى يوم القيامة رقائق وزهد - معيشة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات رقائق وزهد - عيش السلف
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المنتخب من مسند عبد بن حميد ت مصطفى العدوي (2/ 44)
: ‌814- أنا يزيد بن هارون، أنا أبو العطوف الجراح بن منهال الجزري، عن الزهري، عن رجل، عن ابن عمر قال: خرجت مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط من التمر، ويأكل، فقال لي: "يابن عمر، ما لك لا تأكل؟ " قال: قلت: يا رسول الله، لا أشتهيه. قال: "لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين؟ " فوالله ما برحنا ولا أرمنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [العنكبوت: 60] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله عز وجل لم يأمرني بكنز الدنيا، ولا اتباع الشهوات، فمن كنز دنيا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد".

الجوع لابن أبي الدنيا (ص183)
: ‌307 - حدثني يعقوب بن عبيد، قال: أخبرني يزيد بن هارون، قال: أخبرنا الجراح بن المنهال الجزري، عن الزهري، عن رجل، عن ابن عمر، قال: خرجت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط ويأكل، فقال: يا ابن عمر، ما لك لا تأكل ؟ قلت: يا رسول الله، لا أشتهيه، قال: لكني أشتهيه، وهذا صبح رابعة مذ لم أذق طعاما ولم أجده، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبؤون رزق سنتهم ، قال: فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [العنكبوت: 60] ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله تبارك وتعالى يأمرني بكنز الدنيا، ولا باتباع الشهوات، فمن كنز دنيا يريد به حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد

[أخلاق النبي - لأبي الشيخ] (4/ 233)
: 879 - حدثنا أحمد بن جعفر الجمال، نا عبد الواحد بن محمد البجلي، نا يزيد بن هارون، نا الجراح بن منهال، عن الزهري، عن عطاء، عن ابن عمر، قال: خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى دخل بعض حيطان الأنصار، فجعل يلتقط من التمر ويأكل، فقال: يا ابن عمر، مالك لا تأكل؟ قلت: لا أشتهيه يا رسول الله، قال: لكني أشتهيه، وهذه صبح رابعة مذ لم أذق طعاما، ولو شئت لدعوت ربي فأعطاني مثل ملك كسرى وقيصر، فكيف بك يا ابن عمر إذا بقيت في قوم يخبئون رزق سنتهم، ويضعف اليقين. فوالله ما برحنا حتى نزلت: {وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم وهو السميع العليم} [العنكبوت: 60] فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله لم يأمرني بكنز الدنيا، ولا باتباع الشهوات، فمن كنز دينارا يريد بها حياة باقية، فإن الحياة بيد الله، ألا وإني لا أكنز دينارا ولا درهما، ولا أخبأ رزقا لغد. قال أبو محمد: الزهري هو عبد الرحيم بن عطاف