الموسوعة الحديثية


- سَمِعْتُ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يقولُ: "إنَّ الشَّيْطانَ قَعَدَ لابنِ آدَمَ بأَطْرُقِه، فقَعَدَ له بطَريقِ الإسْلامِ فقالَ: تُسلِمُ وتَذَرُ دينَك ودينَ آبائِك وآباءِ أبيك، فعَصاه فأَسلَمَ، ثُمَّ قَعَدَ له بطَريقِ الهِجْرةِ فقالَ: تُهاجِرُ وتَذَرُ أرْضَك وسَماءَك، وإنَّما مَثَلُ المُهاجِرِ كمَثَلِ الفَرَسِ في الطِّوَلِ، فعَصاه فهاجَرَ، ثُمَّ قَعَدَ له بطَريقِ الجِهادِ، فقالَ: تُجاهِدُ، فهو جَهْدُ النَّفْسِ والمالِ، فتَقاتِلُ فتُقتَلُ، فتُنكَحُ المَرْأةُ، ويُقسَمُ المالُ، فعَصاه فجاهَدَ"، فقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: "فمَن فَعَلَ ذلك كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجَنَّةَ، ومَن قُتِلَ كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجَنَّةَ، وإن غَرِقَ كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجَنَّةَ، أو وَقَصَتْه دابَّتُه كانَ حَقًّا على اللهِ أن يُدخِلَه الجَنَّةَ.
خلاصة حكم المحدث : سكت عنه [وقد قال في المقدمة: وإن لم تكن فيه علة كان سكوتي عنه دليلا على صحته]
الراوي : [سبرة] بن أبي فاكه | المحدث : عبد الحق الإشبيلي | المصدر : الأحكام الوسطى الصفحة أو الرقم : 2/356
التخريج : أخرجه النسائي (3134)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (1188)، وإسماعيل الأصفهاني في ((الترغيب والترهيب)) (839) .
التصنيف الموضوعي: جهاد - فضل الجهاد إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الوقاية من الشياطين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار جهاد - الهجرة من دار العدو إلى دار الإسلام

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 21)
: 3134 - أخبرني إبراهيم بن يعقوب، قال: حدثنا أبو النضر هاشم بن القاسم، قال: حدثنا أبو عقيل عبد الله بن عقيل قال: حدثنا موسى بن المسيب ، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة بن أبي فاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك؟ فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتدع أرضك وسماءك، وإنما مثل المهاجر كمثل الفرس في الطول؟ فعصاه فهاجر. ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد، فهو جهد النفس والمال، فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة، ويقسم المال؟ فعصاه فجاهد. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك كان ‌حقا ‌على ‌الله عز وجل أن يدخله الجنة، ومن قتل كان ‌حقا ‌على ‌الله عز وجل أن يدخله الجنة، وإن غرق كان ‌حقا ‌على ‌الله أن يدخله الجنة، أو وقصته دابته كان ‌حقا ‌على ‌الله أن يدخله الجنة.

[معجم الصحابة للبغوي] (3/ 249)
: 1188 - حدثنا زهير بن محمد نا أبو النضر هاشم بن القاسم نا أبو عقيل نا موسى بن المسيب أخبرني سالم بن أبي الجعد عن سبرة بن أبي فاكه قال: سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه، فقعد له بطريق الإسلام، فقال: أتسلم وتذر دينك ودين آبائك؟ قال: فعصاه فأسلم ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: أتهاجر وتذر أرضك وسمائك؟ قال: فعصاه فهاجر ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: أتجاهد؟ وهو جهد النفس والمال فتقاتل فتقتل وتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه فجاهد " فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " فمن فعل ذلك فمات حقا على الله عز وجل أن يدخله الجنة - أو قيل: ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله عز وجل ‌أن ‌يدخله ‌الجنة - وإن غرق ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌أن ‌يدخله ‌الجنة أو وقصته دابته ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌ان ‌يدخله ‌الجنة ".

[الترغيب والترهيب - إسماعيل الأصبهاني] (1/ 468)
: 839 - أخبرنا محمد بن إبراهيم الكرخي، أنبأ عبد الله بن عمر بن زاذان أنبأ أحمد بن محمد بن إسحاق، أنبأ أبو عبد الرحمن النسائي قال: أخبرني إبراهيم بن يعقوب، ثنا أبو النضر: ثنا أبو عقيل: عبد الله بن عقيل، ثنا موسى بن المسيب، عن سالم بن أبي الجعد، عن سبرة ‌بن ‌فاكه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن الشيطان قعد لابن آدم بأطرقه فقعد له بطريق الإسلام فقال: تسلم وتذر دينك ودين آبائك وآباء أبيك فعصاه فأسلم. ثم قعد له بطريق الهجرة فقال: تهاجر وتذر أرضك وسماءك، فإنما مثل المجاهد كمثل الفرس في الطول، فعصاه وهاجر، ثم قعد له بطريق الجهاد فقال: تجاهد، وهو جهاد النفس والمال فتقاتل فتقتل فتنكح المرأة ويقسم المال فعصاه، فجاهد فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فمن فعل ذلك ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌أن ‌يدخله ‌الجنة، ومن قتل ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌أن ‌يدخله ‌الجنة، وإن غرق ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌أن ‌يدخله ‌الجنة، أو وكصته دابته ‌كان ‌حقا ‌على ‌الله ‌أن ‌يدخله ‌الجنة.