الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كان إذا أتاه الفَيءُ قسَمَه في يومِه، فأَعطى الآهِلَ حظَّينِ ، وأَعطى العَزَبَ حظًّا -زاد ابنُ المُصفَّى: فدُعينا، وكنتُ أُدْعى قبلَ عمَّارٍ، فدُعيتُ فأَعطاني حظَّينِ ، وكان لي أهلٌ، ثمَّ دُعي بعدي عمَّارُ بنُ ياسرٍ، فأُعطي حظًّا واحدًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عوف بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2953
التخريج : أخرجه أبو داود (2953) بلفظه، وأحمد (23986)، وابن الجارود (1191) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغنائم وتقسيمها جزية - لمن يقسم الفيء والجزية جهاد - الغنائم وأحكامها جهاد - الفيء والغنيمة غنائم - مصرف الفيء
| أحاديث مشابهة | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (3/ 136 ت محيي الدين عبد الحميد)
: 2953 - حدثنا سعيد بن منصور، حدثنا عبد الله بن المبارك، ح وحدثنا ابن المصفى، قال: حدثنا أبو المغيرة، جميعا، عن صفوان بن عمرو، عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌كان ‌إذا ‌أتاه ‌الفيء ‌قسمه ‌في ‌يومه، فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظا - زاد ابن المصفى - فدعينا وكنت أدعى قبل عمار، فدعيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل ثم دعي بعدي عمار بن ياسر، فأعطى له حظا واحدا

مسند أحمد (39/ 412 ط الرسالة)
: 23986 - حدثنا أبو المغيرة، قال: حدثنا صفوان قال: حدثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير، عن أبيه، عن عوف بن مالك الأشجعي، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا ‌جاء ‌فيء ‌قسمه ‌من ‌يومه، ‌فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظا واحدا، فدعينا، وكنت أدعى قبل عمار بن ياسر، فدعيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل، ثم دعا بعد عمار بن ياسر فأعطي حظا واحدا، فبقيت قطعة سلسلة من ذهب، فجعل النبي صلى الله عليه وسلم يرفعها بطرف عصاه فتسقط، ثم رفعها وهو يقول: " كيف أنتم يوم يكثر لكم من هذا! ".

المنتقى - ابن الجارود (ص413 ت الحويني)
: 1191 - حدثنا محمد بن يحيى ، قال: ثنا أبو المغيرة ، قال: ثنا صفوان ، قال: ثنا عبد الرحمن بن جبير بن نفير ، عن أبيه ، عن عوف بن مالك قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا جاءه شيء قسمه من يومه فأعطى الآهل حظين، وأعطى العزب حظا واحدا، قال: فدعيت وكنت أدعى قبل عمار بن ياسر، فدعيت فأعطاني حظين، وكان لي أهل، ثم دعي بعد عمار، فأعطاه حظا واحدا.