الموسوعة الحديثية


- عن أبي أُسَيدٍ السَّاعديِّ الخَزْرَجيِّ وله بئرٌ بالمدينةِ يقالُ لها بِئرُ بضاعةَ قد بَصَق فيها النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فهي يُبَشَّرُ بها ويُتَيَمَّنُ بها، قال: فلما قَطَع أبو أُسَيدٍ تَمرَ حائِطِه جعَلَه في غُرفةٍ ، فكانت الغُولُ تخالِفُه إلى مَشربتِه فتَسرِقُ ثَمَرَه وتُفسِدُ عليه، فشكا ذلك إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقال: تلك الغُولُ يا أبا أُسَيدٍ، فاستَمِعْ عليها، فقالت الغُولُ: يا أبا أُسَيدٍ أعفِني أن تُكَلِّفَني أن أذهَبَ إلى رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وأُعطِيك مَوثِقًا مِنَ اللهِ ألَّا أُخالِفَك إلى بيتِك ولا أسرِقَ تَمرَك، وأدُلُّك على آيةٍ تَقرَؤُها في بيتِك فلا نخالِفُ إلى أهلِك وتَقرؤُها على إنائِك فلا نكشِفُ غِطاءَه، فأعطَتْه الموثِقَ الذي رَضِيَ به منها، فقالت: الآيةُ التي أدُلُّك عليها هي آيةُ الكُرسيِّ، ثمَّ حَكَّت أسنانَها تَضرِطُ، فأتى النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، فقَصَّ عليه القِصَّةَ حيث وَلَّت، فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم: صَدَقَت، وهي كَذُوبٌ
خلاصة حكم المحدث : رجاله وثقوا كلهم وفي بعضهم ضعف
الراوي : مالك بن ربيعة أبو أسيد الساعدي | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 6/325
التخريج : أخرجه ابن أبي الدنيا في ((مكائد الشيطان)) (13) مختصراً، والطبراني (19/263) (585) واللفظ له.
التصنيف الموضوعي: جن - ما يعصم من الشيطان طهارة - بئر بضاعة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - تبرك الناس به فضائل سور وآيات - سورة البقرة فضائل سور وآيات - فضل بعض الآيات والسور كالمسبحات ونحوها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مكائد الشيطان (ص32)
: 13 - حدثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، قال: حدثنا عبد الله بن عثمان بن إسحاق قال: سمعت من أبي أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي: أنه قطع ثمرة حائطه فجعله في غرفة فكانت الغول تخالفه إلى مشربته، فتسرق ثمره وتفسد عليه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: تلك الغول فاستمع منها فإذا سمعت اقتحامها [[قال: يعني وجبها فقل: باسم الله أجيب رسول الله صلى الله عليه وسلم، ففعل. فقالت: ياأسيد إن تكلفني أذهب إلى نبي الله صلى الله عليه وسلم وأعطيك موثقا من الله تعالى لا أخالفك إلى بيتك، ولا أسرق ثمرك، وأدلك على آية تقرؤها على بيتك فلا تخالف أهلك، وتقرؤها على إنائك فلا يكشف غطاؤه. قال: فأعطته الموثق الذي رضي به منها، وقال الآية التي قالت: أدلك على آية الكرسي. ثم حلت استها تضرط. فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه قصتها حين ولت وله ضريط. قال: صدقت وهي كذوب.

[المعجم الكبير للطبراني] (19/ 263)
: ‌585 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا إبراهيم بن عبد الله الهروي، حدثني عبد الله بن عثمان بن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، قال: سمعت من أبي أمي مالك بن حمزة بن أبي أسيد، يحدث عن أبيه، عن جده أبي أسيد الساعدي الخزرجي قال: وله بئر بالمدينة يقال لها بئر بضاعة قد بصق فيها النبي صلى الله عليه وسلم، فهو يبشر بها ويتيمن بها، قال: فلما قطع أبو أسيد ثمرة حائطه جعلها في غرفة له، فكانت الغول تخالفه إلى مشربته فتسرق تمره وتفسده عليه، فشكا ذلك إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: " تلك الغول يا أبا أسيد فاستمع عليها، فإذا سمعت اقتحامها، يعني وجبتها، فقل: بسم الله، حبسني رسول الله "، فقالت الغول: يا أبا أسيد اعفني أن تكلفني أذهب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأعطيك موثقا من الله أن لا أخالفك إلى بيتك ولا أسرق تمرك، فأدلك على آية من كتاب الله فتقرأ بها على بيتك فلا تخالف إلى أهلك، وتقرأ بها على إنائك ولا نكشف غطاءه، فأعطته الموثق الذي رضي به منها، فقالت: الآية التي أدلك عليها هي آية الكرسي، ثم حكت استها تضرط، فأتى النبي صلى الله عليه وسلم فقص عليه القصة حيث ولت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدقت وهي كذوب.