الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَؤمُّنا يَقرَأُ بنا في الرَّكعتَينِ الأُولَيَينِ مِن صَلاةِ الظُّهرِ، ويُسمِعُنا الآيةَ أحْيانًا ، ويُطوِّلُ في الأُولى، ويُقصِّرُ في الثَّانيةِ، وكان يَفعَلُ ذلك في صَلاةِ الصُّبحِ يُطوِّلُ في الأُولى، ويُقصِّرُ في الثَّانيةِ، وكان يَقرَأُ بنا في الرَّكعتَينِ الأُولَيَينِ مِن صَلاةِ العَصرِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو قتادة الحارث بن ربعي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 22520
التخريج : أخرجه البخاري (762، 779) مفرقاً مختصراً، ومسلم (451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: صلاة - صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - الجهر في صلاة الظهر بآية أو آيتين صلاة - تطويل الركعة الأولى صلاة - صلاة الظهر صلاة - مقدار القراءة في الصلاة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (1/ 152)
‌762- حدثنا المكي بن إبراهيم، عن هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه قال: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ في الركعتين من الظهر والعصر بفاتحة الكتاب وسورة سورة، ويسمعنا الآية أحيانا)).

[صحيح البخاري] (1/ 156)
‌779- حدثنا أبو نعيم: حدثنا هشام، عن يحيى بن أبي كثير، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم ((كان يطول في الركعة الأولى من صلاة الظهر، ويقصر في الثانية ويفعل ذلك في صلاة الصبح)).

[صحيح مسلم] (1/ 333 )
((154- (‌451) وحدثنا محمد بن المثنى العنزي. حدثنا ابن أبي عدي عن الحجاج (يعني الصواف) عن يحيى (وهو ابن أبي كثير) عن عبد الله بن أبي قتادة وأبي سلمة، عن أبي قتادة؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي بنا. فيقرأ في الظهر والعصر في الركعتين الأوليين بفاتحة الكتاب وسورتين. ويسمعنا الآية أحيانا. وكان يطول الركعة الأولى من الظهر. ويقصر الثانية. وكذلك في الصبح)).