الموسوعة الحديثية


- أنَّ عامِرَ بنَ رَبيعةَ رأى سَهلَ بنَ حُنَيفٍ، وهو معَ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يغتسِلُ، فقال: واللهِ، ما رأَيتُ كاليومِ ولا جِلدَ مُخبَّأةٍ! فلِيطَ بسَهلٍ، فأتى رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم...، الحديث.
خلاصة حكم المحدث : [حكى فيه الخلافَ على ابنِ أبي ذئبٍ، ثُمَّ قال]: والصَّحيحُ قولُ يحيى بنِ سعيدٍ ومَن تابَعه. [يحيى بنُ سعيدٍ الأنصاريُّ، وشُعَيبُ بنُ أبي حَمزةَ، وسُلَيمانُ بنُ كثيرٍ، والنُّعمانُ بنُ راشِدٍ، ومَعمَرٌ، وابنُ عُيَينةَ، وغَيرُهم، عن الزُّهريِّ، عن أبي أُمامةَ بنِ سَهلٍ: أنَّ عامِرَ بنَ رَبيعةَ].
الراوي : أبو أمامة بن سهل بن حنيف | المحدث : الدارقطني | المصدر : علل الدارقطني الصفحة أو الرقم : 2693
التخريج : أخرجه ابن ماجة (3509)، والنسائي في ((الكبرى)) (7571)، وابن حبان (6106) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - الذكر عند رؤية ما يعجبه طب - العين حق وضوء - الوضوء من العين طب - الاستغسال من العين فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أحوال النبي
|أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1160)
3509 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، قال: مر عامر بن ربيعة بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم، ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي به النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له: أدرك سهلا صريعا، قال من تتهمون به قالوا عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، إذا رأى أحدكم من أخيه ما يعجبه، فليدع له بالبركة ثم دعا بماء، فأمر عامرا أن يتوضأ، فغسل وجهه ويديه إلى المرفقين، وركبتيه وداخلة إزاره، وأمره أن يصب عليه قال سفيان: قال معمر، عن الزهري: وأمره أن يكفأ الإناء من خلفه

السنن الكبرى للنسائي (7/ 101)
7571 - أخبرنا محمد بن عبد الله بن يزيد، والحارث بن مسكين، قراءة عليه واللفظ له عن سفيان، عن الزهري، عن أبي أمامة، قال: مر عامر بن ربيعة، بسهل بن حنيف، وهو يغتسل فقال: لم أر كاليوم ولا جلد مخبأة فما لبث أن لبط به، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم فقيل له أدرك سهلا، فقال: من تتهمون؟ قالوا: عامر بن ربيعة، قال: علام يقتل أحدكم أخاه، من رأى ما يعجبه فليدع بالبركة، ثم أمره أن يتوضأ فيغسل وجهه ويديه إلى المرفقين والركبتين وداخلة إزاره فأمره أن يصب عليه

صحيح ابن حبان (13/ 470)
6106 - أخبرنا عبد الصمد بن سعيد بن يعقوب، بحمص، حدثنا سليمان بن عبد الحميد البهراني، حدثنا يحيى بن صالح الوحاظي، حدثنا إسحاق بن يحيى الكلبي، حدثنا محمد بن مسلم بن شهاب، حدثني أبو أمامة بن سهل بن حنيف، أن عامر بن ربيعة، أخا بني عدي بن كعب رأى سهل بن حنيف وهو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخرار يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة قال: فلبط سهل، فأتي النبي صلى الله عليه وسلم، فقيل: يا رسول الله، هل لك في سهل بن حنيف، لا يرفع رأسه؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل تتهمون من أحد؟ قالوا: نعم، عامر بن ربيعة رآه يغتسل، فقال: والله ما رأيت كاليوم، ولا جلد مخبأة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه، وقال: علام يقتل أحدكم أخاه؟ ألا تبرك؟ اغتسل له فغسل له عامر، فراح سهل مع الركب ليس به بأس قال: والغسل أن يؤتى بالقدح، فيدخل الغاسل كفيه جميعا فيه، ثم يغسل وجهه في القدح، ثم يدخل يده اليمنى، فيغسل صدره في القدح، ثم يدخل يده فيغسل ظهره، ثم يأخذ بيده اليسرى يفعل مثل ذلك، ثم يغسل ركبتيه، وأطراف أصابعه من ظهر القدم، ويفعل ذلك بالرجل اليسرى، ثم يعطي ذلك الإناء قبل أن يضعه بالأرض الذي أصابه العين، ثم يمج فيه، ويتمضمض ويهريق على وجهه، ويصب على رأسه، ويكفيء القدح من وراء ظهره