الموسوعة الحديثية


- دخَل النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حائطًا مِن حِيطانِ المدينةِ فأمَرني أنْ أُجيفَ البابَ فأجَفْتُه فجاء رجُلٌ فقرَع البابَ فقال افتَحِ البابَ وبشِّرْه بالجنَّةِ وإنَّه سيَلِي الأُمَّةَ مِن بعدي ففتَحْتُ البابَ فإذا هو أبو بَكْرٍ فأجَفْتُ البابَ فجاء رجُلٌ فقرَع البابَ فقال النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يا أنَسُ افتَحِ البابَ وبشِّرْه بالجنَّةِ وإنَّه سيَلِي الأُمَّةَ مِن بعدِ أبي بَكرٍ ففتَحْتُ البابَ فإذا هو عُمَرُ فبشَّرْتُه بالجنَّةِ وأنَّه سيَلِي الأمرَ مِن بعدِ أبي بَكرٍ فأجَفْتُ البابَ فجاء رجُلٌ فقرَع البابَ فقال يا أنَسُ افتَحِ البابَ وبشِّرْه بالجنَّةِ وأخبِرْه أنَّه سيَلِي الأُمَّةَ بعدَ أبي بَكرٍ وعُمَرَ وأنَّه سيُصيبُه بلاءٌ فإذا هو عُثْمانُ فحمِد اللهَ واسترجَع ثمَّ دخَل
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن المختار بن فلفل إلا عبد الأعلى بن أبي المساور وبكر بن المختار بن فلفل وعتبة أبو عمرو المكتب
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/231
التخريج : أخرجه ابن أبي عاصم في ((السنة)) (1170)، والبزار (7501)، وأبو يعلى (3958).
التصنيف الموضوعي: استئذان - قرع الباب فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عثمان بن عفان مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


السنة - لابن أبي عاصم (2/ 558)
1170 - حدثنا أبو بهز، ثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار، عن أنس بن مالك، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم في حائط له، ثم جاء آت فدق الباب، فقال لأنس: قم، فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول . قال: فقلت: يا رسول الله، أعلمه ذاك؟ قال: أعلمه . فخرجت، فإذا عثمان، فقلت: أبشر بالجنة وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول. قال: فدخل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله بم؟ فوالله ما تعنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي بيميني منذ بايعتك. فقال: هو ذاك يا عثمان

[مسند البزار - البحر الزخار] (14/ 55)
7501- حدثنا عمرو بن محمد بن الحسن، حدثنا أبي، حدثنا أبو عمرو عتبة، عن أبي روق، قال: سمعت أنس بن مالك يقول: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في حائط رجل من الأنصار فجاء رجل فاستفتح فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمتي من بعدي فقمت ففتحت له فإذا هو أبو بكر - رضي الله عنه - فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قم يا أنس فافتح له وبشره بالجنة وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر. ففتحت له فإذا هو عمر، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله، ثم دخل، ثم جاء آخر فدق الباب فقال: يا أنس قم فافتح له وبشره بالجنة، وأظنه قال: وأخبره أنه سيلي أمر أمتي من بعد أبي بكر وعمر وأنه سيلقى من الرعية شدة فأمره عند ذاك أن يكف ففتحت له فإذا هو عثمان بن عفان، رضي الله عنه، فبشرته فحمد الله وأخبرته بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهذا الحديث لا نعلمه يروى عن أنس إلا من وجهين هذا أحدهما.

مسند أبي يعلى الموصلي (7/ 45)
3958 - حدثنا أبو بهز الصقر بن عبد الرحمن ابن بنت مالك بن مغول، حدثنا عبد الله بن إدريس، عن المختار بن فلفل، عن أنس قال: جاء النبي صلى الله عليه وسلم فدخل إلى بستان، فجاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعدي ، قلت: يا رسول الله، أعلمه؟ قال: أعلمه ، فإذا أبو بكر، قلت: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد أبي بكر ، قال: قلت يا رسول الله أعلمه؟ قال: أعلمه ، قال: فخرجت فإذا عمر، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وأبشر بالخلافة من بعد أبي بكر، قال: ثم جاء آت فدق الباب، فقال: يا أنس، قم فافتح له، وبشره بالجنة، وبشره بالخلافة من بعد عمر، وأنه مقتول ، قال: فخرجت فإذا عثمان، قال: قلت له: أبشر بالجنة، وبالخلافة من بعد عمر، وأنك مقتول، قال: فدخل على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله، لمه؟ والله ما تغنيت، ولا تمنيت، ولا مسست فرجي منذ بايعتك، قال: هو ذاك يا عثمان