الموسوعة الحديثية


- عاد رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم رجُلًا قد صار مِثْلَ الفرخِ فقال : ( ما كُنْتَ تدعو بشيءٍ أو تسأَلُ ) ؟ قال : كُنْتُ أقولُ : اللَّهمَّ ما كُنْتَ مُعاقِبَني به في الآخِرةَ فعجِّلْه في الدُّنيا فقال : ( سُبحانَ اللهِ لا تستطيعُه أو لا تُطيقُه قُلِ : اللَّهمَّ آتِنا في الدُّنيا حَسنةً وفي الآخرةِ حَسنةً وقِنا عذابَ النَّارِ )
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 936
التخريج : أخرجه ابن حبان (936) بلفظه، ومسلم (2688) باختلاف يسير، وأحمد (12049) بلفظ مقارب، والترمذي (3487) .
التصنيف الموضوعي: استعاذة - التعوذ من نار جهنم مريض - شدة المرض أدعية وأذكار - الدعاء بالبلاء لمن لا يطيقه جنائز وموت - عيادة المريض مريض - مشروعية عيادة المريض وفضلها
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان (3/ 217)
: 936 - أخبرنا محمد بن يزيد الزرقي بطرسوس، قال: حدثنا محمد بن المثنى، قال: حدثنا خالد بن الحارث، قال: حدثنا حميد، عن ثابت، عن أنس قال: عاد رسول الله صلى الله عليه وسلم رجلا قد صار مثل الفرخ، فقال: ما كنت تدعو بشيء أو تسأل؟ ، قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبني به في الآخرة، فعجله في الدنيا، فقال: سبحان الله، لا تستطيعه ، أو لا تطيقه، قل: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار

[صحيح مسلم] (4/ 2068 )
: 23 - (2688) حدثنا أبو الخطاب، زياد بن يحيى الحساني. حدثنا محمد بن أبي عدي عن حميد، عن ثابت، عن أنس؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد خفت فصار مثل الفرخ. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم "هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه؟ " قال: نعم. كنت أقول: اللهم! ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم "سبحان الله! لا تطيقه - أو لا تستطيعه - أفلا قلت: اللهم! آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار؟ " قال، فدعا الله له. فشفاه.

[مسند أحمد] (19/ 105 ط الرسالة)
: 12049 - حدثنا ابن أبي عدي، عن حميد. وعبد الله بن بكر السهمي، حدثنا حميد، عن ثابت، عن ‌أنس: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عاد رجلا من المسلمين قد ‌صار ‌مثل ‌الفرخ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل كنت تدعو بشيء أو تسأله إياه " قال: نعم، كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة، فعجله لي في الدنيا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله! لا تطيقه ولا تستطيعه، فهلا قلت: اللهم آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ". قال: فدعا الله عز وجل، فشفاه الله عز وجل

سنن الترمذي (5/ 521)
: 3487 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا سهل بن يوسف قال: حدثنا حميد، عن ثابت البناني، عن أنس بن مالك أن النبي صلى الله عليه وسلم عاد رجلا قد جهد حتى صار مثل الفرخ فقال له: أما كنت تدعو؟ أما كنت تسأل ربك العافية؟ قال: كنت أقول: اللهم ما كنت معاقبي به في الآخرة فعجله لي في الدنيا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " سبحان الله، إنك لا تطيقه أو لا تستطيعه، أفلا كنت تقول: اللهم آتنا في الدنيا حسنة، وفي الآخرة حسنة، وقنا عذاب النار ". هذا حديث حسن صحيح غريب من هذا الوجه. وحدثنا محمد بن المثنى قال: حدثنا خالد بن الحارث، عن حميد، عن ثابت، عن أنس نحوه. وقد روي من غير وجه عن أنس، عن النبي صلى الله عليه وسلم