الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ كان في حائطٍ بالمدينةِ على قُفِّ البئرِ مدلِّيًا رجلَيْه في البئرِ، فدقَّ البابَ أبو بكرٍ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليْهِ وسلَّمَ : ايذنْ له وبشِّرْه بالجنةِ
خلاصة حكم المحدث : [له متابعة] وإسناده أصح
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : القرطبي المفسر | المصدر : تفسير القرطبي الصفحة أو الرقم : 15/193
التخريج : أخرجه أبو عوانة (10581) واللفظ له، والبخاري (3674)، ومسلم (2403)، والترمذي (3710)، وأحمد (19509) بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: استئذان - الرجل يدق الباب ولا يسلم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - العشرة المبشرون بالجنة مناقب وفضائل - بعض من شهد النبي بأنهم من أهل الجنة

أصول الحديث:


[مستخرج أبي عوانة] (18/ 454)
: 10581 - حدثنا أبو داوود الحراني، حدثنا يعقوب بن إبراهيم ابن سعد، حدثنا أبي، عن صالح، عن أبي الزناد، عن أبي سلمة [[ابن عبد الرحمن]]، أن عبد الرحمن بن نافع بن عبد الحارث الخزاعي أخبره، أن أبا موسى أخبره، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في حائط ‌بالمدينة، ‌على ‌قف ‌البئر ‌مدليا ‌رجليه ‌في ‌البئر، ‌فدق الباب أبو بكر، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "إئذن له، وبشره بالجنة"، ففعل فدخل أبو بكر، فدلى رجليه، ثم دق الباب عمر، فقال النبي: "ائذن له، وبشره بالجنة"، ففعل ثم دق عثمان الباب، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ائذن له، وبشره بالجنة، وسيلقى بلاء"، ففعل.

[صحيح البخاري] (5/ 8)
: 3674 - حدثنا محمد بن مسكين أبو الحسن، حدثنا يحيى بن حسان، حدثنا سليمان، عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب قال: أخبرني أبو موسى الأشعري : أنه توضأ في بيته ثم خرج، فقلت: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولأكونن معه يومي هذا، قال: فجاء المسجد، فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: خرج ووجه ها هنا، فخرجت على إثره أسأل عنه، حتى دخل بئر أريس، فجلست عند الباب، وبابها من جريد، حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته فتوضأ، فقمت إليه، فإذا هو جالس على بئر أريس وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه ودلاهما في البئر، فسلمت عليه، ثم انصرفت فجلست عند الباب، فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم، فجاء أبو بكر فدفع الباب، فقلت: من هذا؟ فقال أبو بكر: فقلت: على رسلك، ثم ذهبت، فقلت: يا رسول الله، ‌هذا ‌أبو ‌بكر ‌يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة فأقبلت حتى قلت لأبي بكر: ادخل ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة، فدخل أبو بكر فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف، ودلى رجليه في البئر كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم، وكشف عن ساقيه، ثم رجعت فجلست، وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا يريد أخاه يأت به، فإذا إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر بن الخطاب، فقلت: على رسلك، ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه، فقلت: هذا عمر بن الخطاب يستأذن، فقال: ائذن له وبشره بالجنة فجئت فقلت: ادخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف عن يساره، ودلى رجليه في البئر، ثم رجعت فجلست، فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا يأت به، فجاء إنسان يحرك الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان فقلت: على رسلك، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبرته، فقال: ائذن له وبشره بالجنة، على بلوى تصيبه فجئته فقلت له: ادخل، وبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة، على بلوى تصيبك، فدخل فوجد القف قد ملئ، فجلس وجاهه من الشق الآخر. قال شريك: قال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.

صحيح مسلم (4/ 1868 ت عبد الباقي)
: 29 - (2403) حدثنا محمد بن مسكين اليمامي. حدثنا يحيي بن حسان. حدثنا سليمان (وهو ابن بلال) عن شريك بن أبي نمر، عن سعيد بن المسيب. أخبرني أبو ‌موسى الأشعري؛ أنه توضأ في بيته ثم خرج. فقال: لألزمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولأكونن معه يومي هذا. قال فجاء المسجد. فسأل عن النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: خرج. وجه ههنا. قال فخرجت على أثره أسأل عنه. حتى دخل بئر أريس. قال فجلست عند الباب. وبابها من جريد. حتى قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم حاجته وتوضأ. فقمت إليه. فإذا هو قد جلس على بئر أريس. وتوسط قفها، وكشف عن ساقيه، ودلاهما في البئر. قال فسلمت عليه. ثم انصرفت فجلست عند الباب. فقلت: لأكونن بواب رسول الله صلى الله عليه وسلم اليوم. فجاء أبو ‌بكر فدفع الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: أبو ‌بكر. فقلت: على رسلك. قال ثم ذهبت فقلت: يا رسول الله! هذا أبو ‌بكر ‌يستأذن. فقال "ائذن له، وبشره بالجنة" قال فأقبلت حتى قلت لأبي ‌بكر: ادخل. ورسول الله صلى الله عليه وسلم يبشرك بالجنة. قال فدخل أبو ‌بكر. فجلس عن يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم معه في القف. ودلى رجليه في البئر. كما صنع النبي صلى الله عليه وسلم. وكشف عن ساقيه. ثم رجعت فجلست. وقد تركت أخي يتوضأ ويلحقني. فقلت: إن يرد الله بفلان - يريد أخاه - خيرا يأت به. فإذا إنسان يحرك الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: ‌عمر بن الخطاب. فقلت: على رسلك. ثم جئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وقلت: هذا ‌عمر ‌يستأذن. فقال "ائذن له وبشره بالجنة" فجئت ‌عمر فقلت: أذن ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. قال فدخل فجلس مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في القف، عن يساره. ودلى رجليه في البئر. ثم رجعت فجلست فقلت: إن يرد الله بفلان خيرا - يعني أخاه - يأت به. فجاء إنسان فحرك الباب. فقلت: من هذا؟ فقال: عثمان بن عفان. فقلت: على رسلك. قال وجئت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته. فقال "ائذن له وبشره بالجنة. مع بلوى تصيبه" قال فجئت فقلت: ادخل. ويبشرك رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجنة. مع بلوى تصيبك. قال فدخل فوجد القف قد ملئ. فجلس وجاههم من الشق الآخر. قال شريك: فقال سعيد بن المسيب: فأولتها قبورهم.

[سنن الترمذي] (5/ 631)
: 3710 - حدثنا أحمد بن عبدة الضبي قال: حدثنا حماد بن زيد، عن أيوب، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: انطلقت مع النبي صلى الله عليه وسلم فدخل حائطا للأنصار فقضى حاجته، فقال لي: يا أبا ‌موسى ‌أملك ‌علي ‌الباب ‌فلا ‌يدخلن ‌علي ‌أحد إلا بإذن. فجاء رجل فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: أبو بكر، فقلت: يا رسول الله هذا أبو بكر يستأذن، قال: ائذن له وبشره بالجنة. فدخل وبشرته بالجنة، وجاء رجل آخر فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ فقال: عمر، فقلت: يا رسول الله هذا عمر يستأذن، قال: افتح له وبشره بالجنة. ففتحت الباب ودخل وبشرته بالجنة، فجاء رجل آخر فضرب الباب، فقلت: من هذا؟ قال: عثمان، فقلت: يا رسول الله هذا عثمان يستأذن، قال: افتح له وبشره بالجنة على بلوى تصيبه: هذا حديث حسن صحيح، وقد روي من غير وجه عن أبي عثمان النهدي وفي الباب عن جابر، وابن عمر

مسند أحمد (32/ 268 ط الرسالة)
: 19509 - حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن قتادة، عن أبي عثمان النهدي، عن أبي موسى الأشعري، قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلم حسبته قال: في حائط - فجاء رجل، فسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " اذهب، فأذن له، ‌وبشره ‌بالجنة ". فذهبت، فإذا هو أبو بكر رضي الله عنه، فقلت: ادخل، وأبشر بالجنة، فما زال يحمد الله عز وجل حتى جلس، ثم جاء آخر، فسلم، فقال: " ائذن له، ‌وبشره ‌بالجنة ". فانطلقت، فإذا هو عمر بن الخطاب رضي الله عنه، فقلت: ادخل، وأبشر بالجنة، فما زال يحمد الله عز وجل حتى جلس، ثم جاء آخر، فسلم، فقال: " اذهب، فأذن له وبشره بالجنة على بلوى شديدة ". قال: فانطلقت، فإذا هو عثمان، فقلت: ادخل، وأبشر بالجنة على بلوى شديدة. قال: فجعل يقول: اللهم صبرا، حتى جلس