الموسوعة الحديثية


- أنَّ أولَ ما أُمِرَ بهِ جبريلُ قال لهُ : قل بِسْمِ اللهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ، الْحَمْدُ للهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل وإن كان رجاله ثقات ، والمحفوظ أن أول ما نزل { اقرأ باسم ربك } وأن نزول الفاتحة كان بعد ذلك
توضيح حكم المحدث : إشارة إلى ضعف إسناده، والصحيح هو :أن أول ما نزل { اقرأ باسم ربك } وأن نزول الفاتحة كان بعد ذلك
الراوي : عمرو بن شرحبيل | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 8/590
التخريج : أخرجه البيهقي في ((دلائل النبوية)) (2/ 158) بطوله ، والثعلبي في ((تفسيره)) (2/ 258) ، والواحدي في ((التفسير الوجيز)) (18) بنحوه .
التصنيف الموضوعي: قرآن - بيان أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل إيمان - الملائكة فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم فضائل سور وآيات - سورة الفاتحة قرآن - ابتداء السور بالبسملة
| الصحيح البديل | أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[دلائل النبوة - البيهقي] (2/ 158)
: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ، قال: حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب، قال: حدثنا أحمد بن عبد الجبار، قال: حدثنا يونس بن بكير عن يونس بن عمرو عن أبيه عن أبي ‌ميسرة عمرو بن شرحبيل أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال لخديجة إني إذا خلوت وحدي سمعت نداء وقد والله خشيت أن يكون هذا أمرا فقالت معاذ الله ما كان الله ليفعل بك فو الله إنك لتؤدي الأمانة، او تصل الرحم، وتصدق الحديث، فلما دخل أبو بكر وليس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ثم ذكرت خديجة حديثه له وقالت يا عتيق اذهب مع محمد إلى ورقة، فلما دخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أخذ أبو بكر بيده، فقال: انطلق بنا إلى ورقة، فقال: ومن أخبرك؟ قال: خديجة، فانطلقا إليه، فقصا عليه، فقال إذا خلوت وحدي سمعت نداء خلفي: يا محمد، يا محمد، فأنطلق هاربا في الأرض، فقال: لا تفعل فإذا أتاك فاثبت حتى تسمع ما يقول ثم ائتني فأخبرني، فلما خلا ناداه يا محمد قل: بسم الله الرحمن الرحيم ‌الحمد ‌لله ‌رب ‌العالمين. حتى بلغ. ولا الضالين قل لا إله إلا الله، فأتى ورقة فذكر ذلك له فقال له ورقة أبشر، ثم أبشر، فأنا أشهد أنك الذي بشر به ابن مريم، وأنك على مثل ناموس موسى، وأنك نبي مرسل ، وأنك سوف تؤمر بالجهاد بعد يومك هذا ولئن أدركني ذلك لأجاهدن معك، فلما توفي ورقة، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: لقد رأيت القس في الجنة عليه ثياب الحرير، لأنه آمن بي وصدقني- يعني ورقة، فهذا منقطع، فإن كان محفوظا فيحتمل أن يكون خبرا عن نزولها بعد ما نزلت عليه، اقرأ باسم ربك، ويا أيها المدثر، والله أعلم

[تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن ط دار التفسير] (2/ 258)
: أخبرنا الحسن بن جعفر ، قال: نا محمد بن محمود قال: نا أبو لبابة محمد بن المهدي قال: نا أبي ، عن صدقة بن عبد الرحمن ، عن روح بن القاسم ، عن أبي إسحاق ، عن عمرو بن شرحبيل قال: إن أول ما نزل من القرآن: {الحمد لله رب العالمين (2)} وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أسر إلى خديجة وقال: " لقد خشيت أن يكون خالطني شيء". فقالت: وما ذاك؟ قال: "إني إذا خلوت سمعت النداء فأفر" فانطلق به أبو بكر رضي الله عنه إلى ورقة بن نوفل، فقال له ورقة: إذا أتاك فاثبت له، فأتاه جبريل عليه السلام فقال له: قل: {بسم الله الرحمن الرحيم (1) الحمد لله رب العالمين} .

[التفسير الوسيط للواحدي] (1/ 70)
: 18 - أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد التميمي، أخبرنا عبد الله بن محمد بن حيان، أخبرنا عبد الرحمن بن محمد الرازي، أخبرنا سهل بن عثمان العسكري، أخبرنا يحيى بن أبي زائدة، عن أبي إسحاق، عن أبي ميسرة: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إني إذا برزت أسمع من يناديني ولا أرى شيئا ، فقال له ورقة بن نوفل: إذا سمعت النداء فاثبت، ففعل ذلك، فقال له جبريل: قل: {بسم الله الرحمن الرحيم} [[الفاتحة: 1]] فقالها، ثم قرأ: {الحمد لله رب العالمين} [[الفاتحة: 2]] إلى آخرها، ثم قال: قل: آمين